ومجاهد: الأندية المطالبة بالتراجع عن «القيد» فاشلة يبدو أن الصدام بين هانى أبو ريدة، عضو المكتب التنفيذى للاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا»، والعامرى فاروق وزير الرياضة، سيعود مجددا بسبب لائحة الاتحادات الجديدة التى ينوى وزير الرياضة إصدارها خلال الفترة المقبلة، ورغم عدم وجود أدلة مؤكدة تخص بعض بنود اللائحة الأمر الذى لا يدعو إلى القلق، فإن أبو ريدة يريد أن يفاجئ الوزير ويرد له الضربة بعد أن تسبب فى استبعاده من انتخابات الجبلاية الماضية. ومن المتوقع أن يرسل الاتحاد الدولى خطابا رسميا خلال ساعات إلى اتحاد الكرة، حسب مسؤول بمجلس إدارة الاتحاد، للاستفسار عن التدخل الحكومى فى شؤونه من قبل وزارة الرياضة. وأشار المسؤول إلى أن الشؤون القانونية للجبلاية حصلت على تعليمات من أبو ريدة بإعداد مذكرة رسمية للرد على خطاب الفيفا، مفادها أن الوزير يرغب فى إجراء تعديلات مجحفة على اللوائح، وتهدد بعرقلة المنظومة الرياضية بمصر، مما يعنى أن هناك تدخلا حكوميا يجهز له العامرى، ويهدف أبو ريدة من خلال ذلك إلى إيقاف مخطط الوزير، بعد ما تردد عن نية الأخير استحداث بند فى اللائحة يقضى بعدم أحقية العضو الدولى بالترشح فى انتخابات الاتحادات الأهلية، ليتم استبعاد أبو ريدة وخالد زين رئيس اللجنة الأوليمبية. من ناحية أخرى، انقسم أعضاء مجلس إدارة الاتحاد إلى فريقين بسبب مطالب بعض الأندية وفى مقدمتها نادى الزمالك زيادة قوائم الأندية إلى 30 لاعبا، وإلغاء قرار القيد الخاص ب25 فقط، ليعطى الفرصة للأندية للاستفادة بأكبر عدد من اللاعبين، إضافة إلى تحصيل نسبة ال3% الخاصة بقيد اللاعبين عند بداية القيد، حيث رفض أحمد مجاهد عضو مجلس الإدارة التراجع عن أى قرار صادر عن المجلس، مؤكدا أن الجبلاية يتبع اللوائح فى كل قراراته، وما يثار حاليا من قبل الأندية ما هو إلا «شماعة» يعلق عليها مسؤولو تلك الأندية «فشلهم» دون مبرر. من جهة أخرى، يناقش مجلس إدارة الاتحاد فى اجتماعه 17 من الشهر الجارى خفض عدد الفرق التى ستهبط للقسم الثانى إلى 3 أندية فقط بدلا من 4 فى حالة تجميد نشاط الكرة فى نادى تليفونات بنى سويف، على أن يتم تصعيد 3 أندية إضافة إلى عودة المصرى البورسعيدى للمسابقة من جديد.