تدوالت مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو لجلسة مجلس الأمن، التي امتنعت فيها مصر عن التصويت لصالح قرار المجلس رقم 2272، والخاص بالتصدي لوقوع انتهاكات جنسية من جانب أفراد بعثات حفظ السلام. ظهر بالفيديو غضب مندوبة الولاياتالمتحدة في الأممالمتحدة، سامنثا باور، تجاه الأمر وعلقت قائلة: «أحب أن أرد على المداخلة المصرية، تم اتهامنا (بأدب) بأن لدينا دوافع شخصية، أنا أعترف أن لدي دافع شخصي، هو أن نفعل شيئًا تجاه سرطان الانتهاكات الجنسية ضد الناس التي تثق بعلم الأممالمتحدة، هم عندما يرون أحد أفراد قوات حفظ السلام قادمًا، يفكرون أنه شخص سيساعدهم، لا أن عليهم الركض منه خوفًا من أنه سيغتصب نسائهم، إذا هذا هو دافعي الشخصي، قاضوني». وكتبت «باور» تغريدة عبر حسابها في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» تعليقًا على بيان مصر، وذكرت «أمر محزن أن يحاول عدد من الدول تقويض القرار». لمعرفة مزيد من التفاصيل أضغط هنا يستعرض التقرير التالي في نقاط معلومات عن «سامنثا باور» وفقا لدائرة المعارف البريطانية. - ولدت في لندن يوم 21 سبتمبر من عام 1970. - قضت طفولتها في أيرلندا ثم انتقلت مع عائلتها إلى الولاياتالمتحدة عام 1979. - كانت تحلم أن تكون صحفية رياضية، حتى شاهدت مظاهرات ساحة تيانانمن (هي مجموعة من المظاهرات التي وقعت في الصين 1989 من قبل طلاب جامعيين صينيين طالبوا بالديمقراطية والإصلاح)، فقررت بعد تخرجها من جامعة «يالي» التي درست بها التاريخ، بدء عملها الصحفي من خلال تغطية حرب يوغسلافيا كمراسلة لعدد من الصحف. - تجربة تغطيتها للحرب جعلتها تقتنع أنه من الضروري على الولاياتالمتحدة التدخل عسكريا في أى دولة قد يتعرض مواطنيها للإبادة الجماعية، وكان ذلك واضحا من خلال قولها لقناة «آي بي سي» الأمريكية بشأن التدخل العسكري في سوريا والعراق: «بلادي ليست بحاجة إلى تفويض أممي من أجل ضرب معاقل تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا، كما أن العراقيين طلبوا حماية المجتمع الدولي من تنظيم الدولة الإسلامية المنتشر في بلادهم، لذا أرى أننا وبحسب ميثاق الأممالمتحدة نمتلك الحق بتوجيه ضربات في حال قرر الرئيس القيام بذلك». - أصدرت كتابها عام 2002 بعنوان «أمريكا وعصر الإبادة الجماعية»، وفاز بجائزة «بوليترز»، وأصبح مرجعا لمناقشات الإبادة الجماعية وطرق التدخل الإنساني لإنقاذ الشعوب. - عام 2005، التقت «باور» بالرئيس الأمريكي باراك أوباما قبل توليه الحكم لتعرض عليه رؤيتها في الأوضاع السياسية داخل الولاياتالمتحدة وخارجها، وقتها أقنعها بترك جامعة هارفارد، التي كانت تعمل بها كأحد مديري مبادرة الدفاع عن حقوق الإنسان، والتحقت بفريق العمل الخاص به كمستشارة للسياسة الخارجية، ثم أصبحت أحد المسؤولين عن حملته الأنتخابية فيما بعد. - أثناء عملها في حملة «أوباما» الانتخابية قابلت كاس سونستن، الذي كان أحد المستشارين القانونين لأوباما، وتزوجا عام 2008، ثم أعلنت فجأة استقلتها من الحملة بعد أن أدلى «أوباما» بما سمته «التصريحات الغير مقبولة في حق خصمه بالانتخابات التمهيدية هيلاري كلينتون». - بعد فوز «أوباما» برئاسة الولاياتالمتحدة، عينها المدير المسؤول عن الشؤون المتعددة الأطراف وحقوق الإنسان في مجلس الأمن القومي، وهي الهيئة المسؤولة عن تقديم المشورة للرئيس حول الأمن القومي والسياسة الخارجية. - كانت أحد المؤيدين للتدخل الأمريكي في ليبيا عام 2011 عن طريق الضربات الجوية لحماية المواطنين من قوات الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي. - في 2013 تم تعينها مندوب دائم للولايات المتحدةالامريكية في الأممالمتحدة.