أثار امتناع مصر عن التصويت لصالح قرار مجلس الأمن رقم 2272 الخاص بالتصدي لوقوع انتهاكات جنسية من جانب أفراد بعثات حفظ السلام، حفيظة الولاياتالمتحدة، حيث اتهمت مندوبة الولاياتالمتحدة إلى الأممالمتحدة، سامنثا باور، عددا من الدول الأعضاء بمحاولة تقويض القرار. وكتبت باور تغريدة عبر حسابها في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" تعليقًا على بيان مصر أمام مجلس الأمن حول انتهاكات قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، "أمر محزن أن يحاول عدد من الدول تقويض القرار". بينما انتقد المتحدث باسم الخارجية المصرية، المستشار أحمد أبو زيد، مندوبة الولاياتالمتحدة، وكتب الدبلوماسي المصري على حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "مصر ضد الاعتداء الجنسي، كما أن مصر ضد تقويض عمل الجمعية العامة للأمم المتحدة، والعقاب الجماعي والنهج الانتقائي". ورد المتحدث باسم الخارجية المصرية المستشار أحمد أبو زيد على تغريدتها قائلا "ما هو محزن أن يقوم عضو دائم بمجلس الأمن الدولي بفرض قرار من أجل الدعاية والطموح الشخصي". وكان مندوب مصر السفير عمرو أبو العطا، قد علَّق على إصدار القرار قائلًا: "لقد اختار وفد بلادي عدم التصويت ضد قرار المجلس بشأن الاستغلال والابتزاز الجنسي، وذلك نظرًا لاقتناعنا بأهمية العديد من الفقرات الواردة به والتي تتناول سبل التصدي للحالات المتكررة لحالات الاستغلال والابتزاز الجنسي في عمليات حفظ السلام".