اعلن مسؤول اميركي ان الرئيس باراك اوباما سيعين الاربعاء سفيرة الولاياتالمتحدة في الاممالمتحدة سوزان رايس التي طرح اسمها لحقيبة الخارجية في بداية ولايته الثانية، مستشارة له لشؤون الامن القومي. وستعين رايس في هذا المنصب خلفا لتوم دونيلون الذي سيستقيل من منصبه. وتابع ان اوباما سيعين الاربعاء ايضا سامنتا باور المستشارة السابقة والخبيرة في قضايا الابادة، سفيرة للولايات المتحدة في الاممالمتحدة خلفا لسوزان رايس. وقال المسؤول ان اوباما سيعلن رسميا عن هذا التغيير في فريق السياسة الخارجية في وقت لاحق الاربعاء. وكانت سوزان رايس رشحت لخلافة هيلاري كلينتون في وزارة الخارجية ما اثار خلافا حادا مع الجمهوريين في الكونغرس بعد تصريحاته عن الهجوم الذي استهدف القنصلية الاميركية في بنغازي في 11 ايلول/سبتمبر 2012. تولى توم ديلون القريب من اوباما، منصب مستشار الرئيس الاميركي لشؤون الامن القومي في تشرين الاول/اكتوبر 2010 خلفا للجنرال جونز. وديلون احد مخططي انسحاب القوات الاميركية من العراق وافغانستان قبل 2014 وشخصية اساسية في ملاحقة اسامة بن لادن. وسوزان رايس دبلوماسية رفيعة المستوى تحمل شهادات علمية عالية ومعروفة بصراحتها. وكانت سوزان رايس مساعدة لوزير الخارجية في ادارة الرئيس الاسبق بيل كلينتون ومستشارة الرئيس باراك اوباما حول السياسة الخارجية في حملته الاولى قبل تعيينها في 2008 سفيرة للولايات المتحدة في الاممالمتحدة. اما سامنثا باور فهي مستشارة سابقة للرئيس الاميركي حول الشؤون الدولية وحقوق الانسان. وقبل ان تعمل في الادارة الاميركية فازت بجائزة بوليتزر تقديرا لكتاب الفته حول السياسة الخارجية الاميركية.