قال عمرو موسي، الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، إن قرار البرلمان الأوروبي حول حقوق الإنشان في مصر يحمل اتهامات خطيرة جدًا ويحتاج إلى رد قوي. وأضاف موسى خلال مداخلة هاتفية أمس السبت مع الإعلامي يوسف الحسيني، في برنامج "السادة المحترمون"، المذاع على فضائية "أون تي في لايف"، أن القرار يستند إلى غياب الحجة المصرية التي يجب أن تكون واضحة ونشطة في كل عواصم العالم، لأننا في وضع استثنائي قلق. وتابع: "يجب أن يكون هناك حملة إعلامية وسياسية ودبلوماسية، كما يجب أن تلعب منظمات المجتمع المدني دورًا كبيرًا في شرح الموقف الداخلي بمصر، ولابد أن يكون لنا أصوات في المجتمع العالمي عن كيفية الأحوال في مصر والتقدم الذي حدث مؤخرًا". وأكد أن خطورة هذا القرار تكمن في توجيهه إلى الدول الأوروبية، والذي يطالبهم فيه بأن يساندوا قرار البرلمان، وهذا يعني أننا من الممكن أن نواجه قرارات برلمانية لكل دولة من هذه الدول.