قال عمرو موسى، الرئيس السابق للجنة وضع الدستور، إن قرار البرلمان الأوروبي بشأن حظر المساعدات عن مصر، على خلفية مقتل الطالب الإيطالي جوليو ريجينى، خطير للغاية، وينذر بخطوات أوروبية منفصلة من دول عدة. وأضاف موسى، مساء السبت، بمداخلة هاتفية مع الإعلامي يوسف الحسيني ببرنامج "السادة المحترمون"، أن البرلمان استند في قراره على الكثير من اللغط الإعلامي إزاء مصر، وغياب الحجة المصرية التي يجب أن تكون واضحة ونشطة في كل عواصم العالم. وتابع: "الاتهامات الموجهة إلينا كثيرة، نحتاج حملة إعلامية وسياسية ودبلوماسية، ومنظمات المجتمع المدني تلعب دورًا كبيرًا في التعبئة وشرح الموقف، ولا بد أن يكون لنا أصوات في المجتمع الأوروبي". وأكد "موسى" أن التأكيدات والتطمينات على مستوى المسؤولين غير كافية بالمرة، ويجب الاستناد على شركة للعلاقات العامة، وحملات مصرية مكثفة، مشيرًا إلى أن البيان الصادر عن وزارة الخارجية جيد ولكنه غير كاف. وحذر "موسى" مجددًا من انتهاج دول أوروبية بشكل منفصل نفس نهج البرلمان الأوروبي، وأن ذلك سوف يضيف أعباء إضافية على كاهل مصر.