طالب البرلمان الأوروبي السلطات المصرية، بالكشف عن حقيقة ماحدث في مقتل المواطن الإيطالي جوليو ريجيني. وأكد البرلمان، في بيان له الخميس، أن حالة ريجيني ليس حادثًا معزولًا ولكن يتم وضعها في سياق التعذيب والوفاة أثناء الاحتجاز وحالات الاختفاء القسري في جميع أنحاء مصر. وصوّت نواب البرلمان بالإجماع تأييدًا لقرار يندد بشدة بتعرض المواطن الإيطالي جوليو ريجيني للتعذيب والقتل في ظروف مشتبه بها. من جانبها، قالت رئيس لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان الأوروبي، إيلينا فالنسيانو: إن "استمرار جميع الاتفاقات مع مصر شرطها الأساسي احترام حقوق الإنسان". وأضافت "فالنسيانو" أن قضية جوليو ليست هي الأولي، فهناك تقارير تشير إلى حالات اختفاء قسري في مصر. وتابعت "القرارات الطارئة التي يمكن أن يتخذها البرلمان الأوروبي على أرض الواقع كبيرة، خاصة في حالة عدم احترام الدول لتعهدات حقوق الإنسان". ودعت الحكومة إلى ضمان أن منظمات المجتمع المدني المحلية والدولية والنقابات العمالية المستقلة تستطيع العمل بحرية دون تدخل من الحكومة أو الترهيب في داخل مصر. وإليكم نص البيان: