ظهرت رسميًا نتيجه تحليل ال DNA، للمهندس أحمد، بإثبات نسبه لعائله رحومة المقيمة بالعقايلة - عزبة عقيل - قرية النواورة - مركز البداري، وعاد أحمد، لعائلته بعد غياب أكثر من 20 سنة، واسمه الحقيقي محمد، واستقبله أهله وأهالي البداري وسط فرحة عارمة. وحسب عقيل إسماعيل عقيل، أحد اهالي البداري، فإن عائلة رحومة فقدت ابنها محمد عبد الله أحمد علي رحومة، في عام 1994 و كان عمره وقتها 3 سنوات ونصف، وهو أخ وحيد لخمس بنات. يقول عقيل: "تعود الحكاية إلى يوم سبوع ابن عمه وكان محمد يلعب أمام المنزل في قرية النواورة التابعة لمركز البداري بأسيوط، واختفى فجأه، وبحث عنه أهله لسنوات فلم يجدوه حتي طلب أحمد نشر رسالته على صفحات فيسبوك في فبراير 2016 و تكرمت بعض البرامج التليفزيونية بعرض صوره ونداءاته للبحث عن أهله". وتابع، "عثرت عليه سيده فاضله تدعي شادية (أم صالح) في محطه المطرية بالقاهرة، وربته فترة وسط أولادها وحاولت التوصل لأهله وأبلغت مواصفاته لمن تقابله من تجار الفاكهة والخضروات بعدد من المحافظات عسى أن يدلها على أهله أو يكون قد سمع عن طفل مفقود بنفس مواصفاته، ثم سلمته عن طريق قسم الأزبكية لدار رعاية ثم انتقل منها لدار رعاية خاصة وتكفلت به سيدة أعمال، و درس أحمد نظم تكنولوجيا ومعلومات وتخرج وقرر البحث عن أهله". وصلت رسالة أحمد على صفحات "فيسبوك" لأفراد من عائلته، ونظرًا لتطابق العلامات التي ذكر أحمد أنها موجودة بجسمه مع العلامات الموجوده بجسم الطفل المفقود محمد، تواصلت العائلة مع أحمد وتأكدت والدته من العلامات وتم عمل تحليل ال DNA التي ظهرت نتيجته الإيجابية أمس". أحمد فقد وهوعنده ثلاث سنوات في عزبة عقيل - قرية النواورة إحدى القرى أقصى الصعيد تبعد عن أسيوط 50 كيلو، في بداية الأمر ظن الجميع أن أحمد غرق نظرا لقرب البحر من المنزل، وبعد أسابيع من البحث وإحضار الغواصين لم يستدلوا على أي شيء واستمر البحث من أسيوط حتى الإسماعيلية، وفقد الأمل على ذلك. أحمد، اختفى ليصل إلى القاهرة بمحطة المطرية وتربيه أسرة لمده عام، بعدها تم نقله إلى قرية خاصة وتتكفل السيدة عبلة السعيد به كفالة كاملة حتى تخرج وأصبح مهندس نظم معلومات.