استقبل الآلاف من أهالي قرية "النواورة" بمركز البداري "محمد" الذي تغيب عن أهله منذ 22 عامًا، بالمزمار والطبل البلدي. محمد عبد الله رحومه ينتمى لعائلة "رحومة" بعزبة "عقيل" التابعة لمركز البداري، تغيب عنها "محمد" منذ عام 1994، أثناء لعبه أمام منزله بالقرية. "أم صالح" بطلة القصة.. عثرت على "محمد" في محطة المطرية، وربته وسط أبنائها وحاولت التوصل لأهله، وأبلغت مواصفاته لمن تقابله من تجار الفاكهة والخضروات وعندما لم تستطع التوصل لأي شخص، قامت بتسليمه - عن طريق قسم الأزبكية - لدار رعاية، ثم انتقل منها لدار رعايه خاصة، تكفلت بمصاريفه بالكامل إحدى سيدات الأعمال، ودرس نظم التكنولوجيا والمعلومات. وفي فبراير 2016، نشر أحمد رسالته على صفحات "الفيسبوك"، وتدوالت البرامج التلفزيونية قصته، حتى وصلت الرسالة إلى أهله. وبعد تحليل ال DNA، ثبت نسب "محمد" لعائلة "رحومة" وعاد إلى منزله الإثنين 29 فبراير.