استقبل الآلاف من أهالى مركز البدارى بالطبل البلدى والمزمار محمد عبد الله رحومه الذى ينتمى لعائلة رحومة بعزبة عقيل التابعة لمركز البدارى، وكانت أسرة محمد قد تغيب عنها منذ عام 1994 اثناء لعبه امام منزله بالقرية وبعد 20 عاما كاملة عثرت عليه اسرته عن طريق مواقع التواصلالإجتماعى وصفحات إحدى الصحف. محمد عثرت عليه إحدى السيدات و تدعي (أم صالح) في محطة المطرية وربته وسط أبنائها وحاولت التوصل لأهله، وأبلغت مواصفاته لمن تقابله من تجار الفاكهة والخضروات وعندما لم تستطع التوصل لأى شخص سلمته عن طريق قسم الأزبكية لدار رعاية ثم انتقل منها لدار رعاية خاصة، وتكفلت به سيدة أعمال ودرس نظم تكنولوجيا ومعلومات. ونشر أحمد رسالته علي صفحات فيسبوك في فبراير 2016 وعرضت نداءاته البرامج التليفزيونية حتى وصلت اهله وتواصلوا معه، وقام أحمد بعمل تحليل ال DNA وجاءت بإثبات نسبه لعائلة رحومة وعاد اليوم إلى منزله.