أرسل المجلس الأعلى للقضاء، مذكرة إلى النائب العام المستشار نبيل صادق، لإخطاره بواقعة إهانة مجلس القضاء الأعلى، أكدت أنه أثناء انعقاد المجلس اﻷعلى للتأديب بمقر محكمة النقض، وأثناء صدور قراره في الساعة السابعة مساء، في الطعنين رقم ٤ و٦ لسنة ٢٠١٥ صلاحية، بتأجيل نظرهما لجلسة باكر لاستكمال المرافعة، طلب الطاعن أمير عبد المجيد السيد عوض، مقابلة رئيس المجلس الأعلى للقضاء، للاعتراض على تأجيل المحاكمة، وعندما رفض طلبه صمم على اقتحام غرفة المداولة، حيث كان المجلس منشغلا بالمداولة في طعون أخرى. وأوضحت المذكرة التى حصلت «التحرير» على نسخة منها، أن "القاضى قام باقتحام غرفة المداولة عنوة رغم اعتراض الحاجب ولم يستجب لنصحنا له بالانصراف فطلبنا الحرس لإخراجه من قاعة المداولة فصاح معترضا مزمجرا: مش من حقك ياريس .. ده مش شغل قضاة إزاي يحصل كده مع قاضي". وأشارت المذكرة إلى أنه "صمم على البقاء فى قاعة المداولة بالقوة حتى وصل قائد الحرس، الذي أبلغنا أن اسمه اللواء أيمن أحمد الدرديري، وقد طلب منه الانصراف تنفيذًا لأمرنا إلا أنه رفض فطلبنا منه إخراجه ففعل ذلك عنوة". وشهد الواقعة جميع أعضاء مجلس القضاء، وقائد الحرس، والقوة المرافقة له، وحجاب القاعة وأمين سرها.