شوارع غارقة، جدران متصدعة، روائح كريهة، تصف هذه الكلمات حال أهالي مراكز المنياوملوي وسمالوط، عقب تكرار انفجار مواسير الصرف الصحي. وبحسب الأهالي، أصبح شارع مطرانية الأقباط الأرثوذكس، مرتعًا للحشرات والثعابين والعقارب؛ بسبب انتشار القمامة ومياه الصرف الصحي نظرًا لتهالك أكثر من 50 % من مواسير الشبكة. وقال الناشط الحقوقي محمد أبو السعود، إنه رغم الموافقة على تغيير شبكة مواسير الصرف الصحي بالمدينة منذ 10 سنوات، لكن لم يحدث شئ؛ بحجة عدم وجود تمويل. الأمر لم يختلف كثيرًا بشوارع مدينة ملوي، التي تغرق في مياه الصرف الصحي، ما تسبب في تصدع جدران بعض المنازل، فضلاً عن انتشار برك مياه الصرف بشكل يعوق حركة المارة. وأرجع الأهالي السبب إلى وجود عطل فني بمحطتي الصرف رقمي 1 و3، الأمر الذي يؤدي إلى تكرار انفجار مواسير الصرف، نتيجة وجود شوائب بالمواسير.
وأكد أبو بكر محمود، أحد أهالي حي شاهين، أن مشكلة انفجار مواسير الصرف الصحي، بدأت في الظهور خلال العامين الماضيين، مشيرًا إلى أنهم تقدموا بعدة شكاوى لمسؤولي شركة مياه الشرب والصرف الصحي، لكن دون جدوى.