أكدت مصادر مطلعة، أن حصول مايا مرسي الفائزة برئاسة المجلس القومي للمرأة على الجنسية الأمريكية؛ هو سبب استقالة الدكتورة عزة هيكل من عضوية المجلس، والتي أعلنت عن استقالتها بعد خسارتها في انتخابات رئاسة المجلس وفوز مايا مرسي. وأضافت المصادر، في تصريحات خاصة ل"التحرير"، أن القانون ليس به ما يمنع أن يتمتع رئيس المجلس القومي للمرأة بجنسية أخرى خاصة وأن الوزراء أنفسهم منهم من يحمل جنسية مزدوجة وليس هناك ما يمنع ذلك. وبررت هيكل استقالتها في تصريحات نشرت لها بأنها بسبب خلافات السياسة التي سيقوم عليها المجلس بناء على التشكيل الجديد، وأن سياسة المجلس ستكون تابعة للأمم المتحدة والمنظمات الدولية بعد تولي مايا مرسي رئاسة المجلس.