استنكر الإعلامي الساخر باسم يوسف، واقعة حبس الرسام إسلام جاويش، اليوم الأحد، خلال عدة تدوينات نشرها عبر حسابه بموقع «يوتيوب». كتب «يوسف»: «إسلام جاويش قبض عليه عشان بيرسم.. كفاية بقى»، مضيفًا: «نظام بيتهز ويتشال ويتحط عشان ورقة». تابع: «ألف تبرير هيطلع، في الأخر الحقيقة الوحيدة أن رسّام كاريكاتير اتقبض عليه عشان رسمة»، مستطردًا: «حرية تعبير غير مسبوقة». واستكمل: «آه طبعًا ما اتقبضش عليه، دي (مصنفات) وإحنا عارفين أن دي شدة ودن، ما اتعمل معانا موضوع للمصنفات ده قبل كده، طبعًا محدش هيوجه تهمة عشان رسمة، ضرائب مصنفات، ترخيص، ما إحنا عارفين اللي فيها». وقال: «لو إسلام جاويش كان اختلس ٣٧ مليون جنيه كان زمانهم بيتصالحوا معاه ورجع بيته». وعن منتقدي تدويناته، قال «يوسف»، «لو عايش جوه مصر واتكلمت يكون الرد: (مش عاجبك البلد امشي منها)، ولما تسافر وتعترض من بره، يكون الرد: (إنت مش عايش فيها بتتكلم ليه).. يا مجانين». وكانت صفحة «الورقة - إسلام جاويش»، نشرت بيانًا، اليوم الأحد، أوضحت فيه وقف جميع أعمالها الفنية، وأشارت إلى أن ذلك يرجع إلى القبض على الرسام إسلام جاويش من قبل الشرطة، التي وجهت له اتهامات برسم كاريكاتير ضد النظام. أشارت مصادر أمنية، إلى أن الإدارة العامة للمصنفات الفنية بالقاهرة، ضبطت إسلام جاويش، لنشره أخبارًا مغلوطة على «شبكة أخبار مصر»، وصفحة «الورقة»، بالإضافة إلى إدارة مواقع دون الحصول على التراخيص. وتصدر الهاشتاج الحامل لاسم «إسلام_جاويش»، قائمة التريند الخاصة بموقع التدوينات القصيرة «تويتر»، فور إلقاء القبض على صاحب «الورقة».