تناولت الكاتبة الصحفية ياسمين الخطيب، واقعة حبس الرسام إسلام جاويش من قِبل قوات الأمن، اليوم الأحد، قائلة: «وجهوا لرسام الكاريكاتير إسلام جاويش صاحب صفحة الورقة 4 تهم، منها إدارة موقع وصفحة بدون ترخيص.. لو ده النظام يبقى كلنا رايحين في الكازوزة»، وأضافت: «خايفين من ورقة». تابعت، عبر حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، «إسلام جاويش لا هو إخوان، ولا سلفي، ولا شيوعي، ولا ٦ أبريل، ولا من الإشتراكيين الثوريين، إسلام مواطن مصري عادي، بيعبر عن رأيه (المعتدل) بالريشة والورقة، في رسومات كاريكاتير طريفة جدًا، جذبت لصفحته أكتر من مليون متابع، وده بالنسبة للنظام سبب كافي للقبض عليه، مع أنه مش بيدعو لقلب نظام الحكم، ولا هو الماسوني الأعظم، ولا أحد أعضاء مجلس إدارة العالم». واستكملت: «وأصبحت الحقيقة الوحيدة المؤكدة، هي إننا كلنا رايحين في داهية عاجلًا أو آجلًا، فُتُكم بعافية، السجن للجدعان». وكانت صفحة «الورقة - إسلام جاويش»، نشرت بيانًا، اليوم الأحد، أوضحت فيه وقف جميع أعمالها الفنية، وأشارت إلى أن ذلك يرجع إلى القبض على الرسام إسلام جاويش من قبل الشرطة، التي وجهت له اتهامات برسم كاريكاتير ضد النظام. أشارت مصادر أمنية، إلى أن الإدارة العامة للمصنفات الفنية بالقاهرة، ضبطت إسلام جاويش، لنشره أخبارًا مغلوطة على «شبكة أخبار مصر»، وصفحة «الورقة»، بالإضافة إلى إدارة مواقع دون الحصول على التراخيص. وتصدر الهاشتاج الحامل لاسم «إسلام_جاويش»، قائمة التريند الخاصة بموقع التدوينات القصيرة «تويتر»، فور إلقاء القبض على صاحب «الورقة».