كتب- أحمد سعيد: في الأسابيع الأخيرة، انتشرت صور لطفل وهو يرتدي حقيبة بلاستيكية بها خطوط رأسية باللونين السماوي والأبيض (قميص منتخب الأرجنتين) وكتب عليها من الخلف باستخدام قلم جاف اسم ميسي، ورقم 10، تيمنََا بقميص اللاعب الأفضل في العالم. نشرت صحيفة «الموندو ديبورتيفو» الإسبانية في عددها الأخير أن الطفل الأفغاني «مرتضى أحمدي» توصل مع اللاعب ليونيل ميسي لاعب فريق برشلونة الإسباني، بعدما نشرت العديد من صور الطفل مواقع التواصل الاجتماعي صور الصغير وهو يرتدي قميصا لنجم برشلونة، صنعه من حقيبة بلاستيكية.
وأكدت الصحيفة أن المتحدث باسم الاتحاد الأفغاني لكرة القدم، «سيد على كاظمي»، إن المؤسسة الرياضية التي يمثلها «تلقت رسائل إلكترونية من ليونيل ميسي ومن نادي برشلونة بشأن إعداد اللقاء مع الطفل». وأضاف «الكاظمي»، أن الطفل «مرتضى» الذي يعيش في قرية نائية بولاية «غزني جنوبي» بأفغانستان، من تحقيق حلمه في القريب العاجل وهو مقابلة «ليو ميسي». وقال والد الطفل «أحمدي» الذي ينتمي إلى أقلية «هزارة»، إن مرتضى طلب من أسرته مرارََا قميص النجم الأرجنتيني، لكن المنطقة النائية التي يعيشون بها لم تسمح بذلك.
وأضاف أن الطفل «كان يستيقظ في منتصف الليل ويجهش بالبكاء في فراشه. إلى أن عثر في أحد الأيام على حقيبة بلاستيكية وحملها لأشقائه ليصنعوا منها قميص ميسي من أجله». وأصبح هذا القميص المرتجل "حلََا" للطفل الذي بات يرتديه وهو يلعب كرة القدم مع أصدقائه صارخًا «أنا ميسي». وأكد والد الطفل أن "مرتضى دائما ما يضرب أشقائه الذين يعشقون لاعب ريال مدريد، البرتغالي كريستيانو رونالدو) ويقفز فوقهم ويصفعهم أثناء متابعتهم لمباريات كرة القدم".