بحث الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، مع فريقه للأمن القومي، أمس الخميس، سبل تكثيف الحملة العسكرية ضد تنظيم "داعش" الإرهابي. وذكر بيان صادر عن البيت الأبيض، اليوم الجمعة، أن الرئيس أوباما أطلع على ما أتخذته الولاياتالمتحدة وشركائها في التحالف الدولي من خطوات لتنسيق وتسريع وتيرة الحملة العسكرية والجهود الدبلوماسية لمحاربة تنظيم "داعش" على كافة الجبهات الممكنة. وأشار "البيان" إلى أن الاجتماع تطرق أيضًا إلى سبل التعاون مع شركاء الولاياتالمتحدة للتصدي لمساعي التنظيم الإرهابي إلى التوسع في مناطق خارج العراق وسوريا. وأكد "أوباما" خلال الاجتماع أن الولاياتالمتحدة ستواصل جهودها للتصدي للمخططات التي يدبرها عناصر هذا التنظيم الإرهابي ضد أي دولة كلما تطلبت الضرورة. وأصدر الرئيس الأمريكي توجيهاته لفريقه للأمن القومي بمواصلة الجهود لدعم عمليات مكافحة الإرهاب الحالية في ليبيا ودول أخرى والتي يسعى تنظيم داعش إلى التواجد فيها في اشارة إلى محاولات الجماعات المرتبطة بتنظيم داعش والعناصر المتطرفة الأخرى لإيجاد ملاذ آمن في المناطق التي تفتقر لوجود مؤسسات.