الشاب المصري لقي مصرعه إثر سقوطه من الطابق السادس خلال عمله في منطقة الدمام بالسعودية أسرة نجار المسلح تطالب بعودة الجثمان لدفنه في الدقهلية.. بعد تنازلها عن حقّه الجنائي طالب محمد أبو رمضان، خال الشاب مصطفى نزيه إسماعيل مسعود، 28 سنة، نجار مسلح، متزوج منذ شهر، الذي لقي مصرعه، يوم السبت 16 يناير الماضي، إثر سقوطه من الطابق السادس في أثناء عمله في منطقة الدمام بالسعودية، الرئيس عبد الفتاح السيسي، ووزير الخارجية سامح شكري، بالتدخل وسرعة عودة جثمان ابن شقيقته لدفنه في مقابر العائلة بقرية أتميدة التابعة لمركز ميت غمر في محافظة الدقهلية. وأضاف أبو رمضان، في تصريح خاص ل"التحرير"، أن مصطفى سافر إلى السعودية لتحسين دخله يوم 18 نوفمبر 2015، ولقي مصرعه يوم 16 يناير الجاري، ومنذ ذلك التاريخ وحتى الآن لم نتمكّن من عودة جثمانه إلى مصر، فكل ما نتمناه من الرئيس هو أن يساعدنا على عودة الجثمان إلى بلده. وتابع خال الشاب الذي لقي مصرعه بالسعودية: ذهبنا إلى السفارة السعودية في مصر لإنهاء الإجراءات، وقال لنا المسؤولون اذهبوا إلى الأمن السعودي بالسفارة، وبالفعل بعد معاناة التقينا الحارس، وأكد لنا أنه لا بد من أن يقوم والد الشاب بعمل تنازل عن حق ابنه الجنائي، وبالفعل تم عمل تنازل موثق في الشهر العقاري وقدمناه إلى وزارة الخارجية المصرية، وحتى الآن لا نعلم مصير الجثمان ولم يصدر له أي قرار بالعودة إلى مصر. وناشد نزيه إسماعيل، والد الشاب، الملك سلمان بن عبد العزيز، قائلًا: "أريد جثة ابني لكي أدفنها في مصر، ولا أريد أي تعويض عنه فهو متزوج منذ شهر وزوجته حامل الآن، فما مصير هذا الطفل اليتيم الذي تيتم قبل ولادته، أتوسل إليكم رجعوا لي ابني قبل أن يقوموا بتشريحه. أنا وأمه نبكي دمًا، والموضوع في يد وكيل النيابة الآن في السعودية".