حذرت دراسة طبية من أن إضطرار بعض السيدات لإستئصال الرحم مبكرا قبل بلوغ مرحلة سن اليأس يعرضهن لفقدان الحصول على حاجتهن من هرمون «الاستروجين»، وهو ما يعرضهن بمعدل الضعفين لفرص الإصابة بالسكتات الدماغية. وأوضحت الدراسات الأولية التي أجريت على عدد من الحيوانات الثديية لمعرفة العلاقة بين إستئصال الرحم وزيادة مخاطر الاصابة بالسكتات الدماغية أن تراجع معدلات إفراز هرمون «الاستروجين» يزيد مخاطر الاصابة بهذه السكتات الخطيرة. كان باحثون قد أجروا أبحاثهم على مجموعة من إناث فئران التجارب خضعوا لاستئصال الرحم، إلا أن البعض منهم خضع لعلاج هرمونى تعويضى عقب الجراحة بنحو 10 أيام فى الوقت الذي لم يحصل فيه عدد آخر منهم على أى علاجات هرمونية تعويضية. وأشارت المتابعة إلى أن الفئران الذين تم إعطاؤهم جرعات تكميلية من هرمون الاستروجين تراجعت بينها بنسبة 33% فرص الاصابة بالسكتات الدماغية بالمقارنة بالفئران التي لم يتم إعطاؤها اي هرمونات تعويضية.