أبلغ نظام الأسد المبعوث الأممي سيتفان دي مستورا اليوم السبت، بموافقته على حضور اجتماعات جنيف بالوقت المحدد عقده، وفقًا لقناة "العربية". وطالب النظام دي ميستورا بتقديم قائمة بأعضاء وفد المعارضة المشارك في المؤتمر، وأيضًا قائمة أخرى بأسماء التنظيمات الإرهابية في سوريا. ومن المفترض أن يجلس طرفا الصراع السوري إلى طاولة المفاوضات في نفس مبنى الأممالمتحدة الذي شهد الجولة السابقة منذ عامين، كما هو مفترض فى الخامس والعشرين من الشهر الحالي. وتتحدث المعارضة السورية عن ضغوط دولية وأممية لتقديم تنازلات ستطيل أمد الصراع السوري، وترفض ما تقول إنها محاولات تدخل يقف خلفها الروس في تشكيل وفد المعارضة. وتطالب المعارضة أيضًا بضمانات وخطوات لإثبات حسن نية نظام الأسد، قبل عقد أي مفاوضات كإطلاق سراح سجناء. من جهته، لطالما كرر نظام الأسد أنه سيذهب إلى مفاوضات دون شروط مسبقة، معتبرًا أن مصير الأسد يقرره الشعب السوري. من طرفها، أكدت الرياض أن الخلاف مع إيران لا علاقة له بعملية السلام في سوريا، ولن يكون له تأثير عليها، لكن طهران لوحت بصراحة أن التطورات الأخيرة ستؤثر على حل القضية السورية. وذكرت مصادر مطلعة على ترتيبات المفاوضات المرتقبة أنها ستركز على توزيع الصلاحيات والمسؤوليات في الحكومة الانتقالية، لكن بالتأكيد ليس منها المسؤوليات السيادية وتعني بها منصب الرئاسة.