وصل موفد الاممالمتحدة الي سوريا ستافان دي ميستورا امس الي دمشق, حيث سيجري مباحثات اليوم مع وزير الخارجية وليد المعلم حول المفاوضات المرتقبة الشهر الحالي مع المعارضة, وفق ما افاد به مصور وكالة فرانس برس. والتقي دي ميستورا في فندق بدمشق معاون وزير الخارجية ايمن سوسان. وكان مصدر في الأممالمتحدة قد أفاد فرانس برس بأن دي ميستورا سيلتقي المعلم لبحث التحضيرات للمفاوضات المرتقبة في25 يناير بين النظام والمعارضة. وقد اتفقت الدول المشاركة في محادثات فيينا, ومن بينها ايران والسعودية, في اكتوبر و نوفمبر علي جدول زمني في اطار الحل السياسي للنزاع السوري. وفي19 ديسمبر, تبني مجلس الأمن الدولي بالإجماع للمرة الأولي منذ بدء النزاع قرارا يحدد خريطة طريق تبدأ بمفاوضات بين النظام والمعارضة في يناير. ومن المفترض ان يتوجه دي ميستورا الي طهران, خلال الايام المقبلة, وفق ما قال متحدث باسمه. في غضون ذلك قالت جماعات معارضة سورية مناوئة لحكومة الرئيس بشار الأسد أمس إنها تتعرض لضغوط دولية لتقديم تنازلات من شأنها إطالة أمد الصراع في البلاد مما يظهر شكوك هذه الجماعات حيال جولة جديدة من محادثات للسلام ترعاها الأممالمتحدة من المقرر أن تبدأ هذا الشهر. وقال بيان وقعت عليه جماعات معارضة بارزة شكلت هيئة عليا للتفاوض والتقت مبعوث الأممالمتحدة ستافان دي ميستورا هذا الأسبوع: نشهد ضغطا دوليا وأمميا علي الهيئة العليا للتفاوض لتقديم تنازلات شأنها إطالة أمد معاناة أهلنا وسفك دمائهم.