أكد وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي باولو جينتيلوني، أن وحدة الشعب الليبي والتركيز على مكافحة الإرهاب، سيعجلان في خروج ليبيا من الأزمة التي تمر بها. وأعرب جينتيلوني في بيان، اليوم الجمعة، عن تضامنه مع الشعب الليبي ضد الهجوم الإرهابي الذي وقع في زليتن، وأسفر عن مقل وإصابة العشرات. وشدد على التنفيذ العاجل للاتفاق السياسي الذي وُقع مؤخرًا، وضرورة التغلب على الانقسامات الداخلية من أجل تشكيل حكومة الوفاق الوطني والتركيز على المعركة المشتركة ضد الإرهاب، وإعادة الإعمار، وتهدئة الأوضاع في البلاد، وذلك من أجل خروج البلاد من النفق المظلم. وأضاف "وزير الخارجية الإيطالي" أن الأحداث المأساوية التي وقعت في ليبيا أمس، تجدد التأكيد على أن الشعب يلح في المطالبة منذ سنوات بالقدرة على العيش في سلام في ظل حكومة ديمقراطية، تعمل من أجل إعمار البلاد. وكان اعتداء إرهابي قد استهدف أمس موقعًا لتدريب قوى الأمن في مدينة زليتن بشمال غرب ليبيا ما أدى إلى مقتل 50 شخصا على الأقل وإصابة آخرين.