حالة من القلق تعيشها قيادات وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، بسبب القرارات المفاجئة التى يصدرها الدكتور الهلالى الشربينى وزير التعليم، حيث قام الوزير أمس، بالاستغناء عن كل من، صلاح عمارة المسؤول عن التعليم الخاص، و هانى كمال المتحدث الرسمى للوزارة. وكشف مصدر مطلع بديوان عام التربية والتعليم، أن التغيير سوف يطول كثيرا من القيادات خلال الأيام القادمة أولهم أحد قيادات قطاع الشؤون المالية وهو جمال البندارى المدير العام، مشيرًا إلى أن القيادة المقترحة بدلا منه هو على زيدان أحد قيادات الوزارة. وأكد المصدر أن التغيير سوف يطول أيضًا أحد قيادات المكتب الفنى للوزير، ولكن حتى الآن لم يقم الوزير بأخذ القرار النهائى بخصوصه. وأضاف، أن على قائمة القيادات المطاح بها خلال الأيام القادمة، هما محمود درويش مدير عام المشتريات والمخازن بقطاع الكتب، وسعيد عبد الغفار مدير عام التوجيه المالى والإدارى بالديوان، واللواء كمال سعودى رئيس قطاع الكتب بالديوان. وقال أحد القيادات بالوزارة، إن الوزير يأخذ قرار الإطاحة بالقيادات بين يوم وليلة، موضحًا: "نحن نعيش حالة من الرعب بنصحى الصبح نلاقى حد جديد مشى من مكانه"، مشيرا الى أن الهلالي منذ توليه حقيبة الوزارة حتى الآن مازال يدرس ملفات القيادات بالديوان ويتابع كل قيادة "ماذا تفعل وهل هى تضيف جديدًا الى العملية التعليمية أم تبقى كما هى فى مكانها" ومن يثبت فشله يطيح به فورًا دون تردد.