منذ أن جاء إلى نادي الزمالك، قادمًا من الإنتاج الحربي، في مطلع الموسم الماضي، ودائمًا ما يتطلع إلى إثارة المشاكل وإثارة الجمهور والإعلام حوله، ودائمًا ما يدخل في مناوشات وخلافات، أما مع اللاعبين أو الجمهور، أو رئيس نادي الزمالك نفسه. وآخرها التحدي الأخير لباسم مع رئيس النادي، مرتضى منصور، والجهاز الفني للزمالك وهو تلبية اللاعب دعوة أحد المواقع الرياضية لتسلم جائزة أفضل مهاجم في مصر، دون الحصول على إذن من الجهاز الفني، على الرغم من صدور قرار من مجلس إدارة الزمالك والجهاز الفني بحظر التعامل مع وسائل الإعلام تضامنًا مع رئيس الزمالك، ليواصل مرسي تحدي قرارات الإدارة، وعلى رأسها مرتضى منصور رئيس النادي. وتستعرض «التحرير» مسلسل تحدي باسم مرسي لمرتضي منصور والجهاز الفني منذ قدومه إلى نادي الزمالك حتى الآن. اشتباكات خارج الوسط الرياضي وأسوار نادي الزمالك اشتبك باسم مرسي مع أحد ضباط الشرطة في كمين على الطريق الدائري؛ بسبب إيقاف سيارته، وطلب الضابط من اللاعب إظهار الرخصة الخاصه به، وهو ما رفضه اللاعب، ونشبت مشادة بينهما، تدخل على إثرها بعض اللاعبين لإنهاء الموقف، ولكن دون جدوى حتى تدخل رئيس النادي، وأنقذ الموقف، وأجرى اتصالًا بالضابط، وقال له: «حقك هيجيلك لحد عندك»، وانتهت المشكلة. أزمات اللاعب مع زملائه بالفريق صنع باسم أزمة مع صانع ألعاب الفريق، أيمن حفني، قبل مباراة سموحة، الموسم الماضي، حيث دخل اللاعب في كرة مشتركة قوية مع حفني، وسقط الأخير على الأرض قائلًا لباسم: «براحة شوية»، ليرد عليه: « ما تسترجل شوية وأنت بتلعب»، ونشبت مشادة بينهما، ثم تدخل اللاعبين، وقامو بإنهاء المشكلة. أزمته مع اللاعب مصطفى فتحي، بسب أحقية ارتداء "تي شيرت" رقم 10 الذي كان يرتديه أحمد عيد عبد الملك قبل رحيله، من الزمالك، حيث طلب فتحي، ارتداء ال "تي شيرت" بسبب أسبقيته في الطلب، مما أثار مشكلة بين اللاعبين، إلا أن إسماعيل يوسف، مدير الكرة، تدخل وأعطي الرقم للاعب أحمد حمودي الوافد الجديد. ومع جماهير الأهلي تسبب المشاغب مرسي، في أزمة مع جماهير الأهلي، بسبب رقم ال "تي شيرت" الخاص بلاعب الأهلي السابق محمد أبوتريكة، حيث نشر باسم، صورة له على موقع التواصل الاجتماعي "انستجرام"، يرتدي "تي شيرت" المنتخب رقم 22 الخاص بنجم الأهلي والمنتخب السابق محمد أبو تريكه، ويمسك في يده "قرن فلفل"، ويخرج لسانه؛ بسبب مهاجمته من قبل جماهير الأهلي، بعد ارتداءه الرقم.
صدام مع إدارة الزمالك تتمثل هذه الصدامات، في الموسم الماضي، حين طلب رئيس نادي الزمالك، من اللاعب قص شعره الطويل، قبل مباراة الفتح المغربي بالكونفدرالية، ولكن لم يتماثل اللاعب لفرمان رئيس النادي، ومن ثم تراجع رئيس النادي عن تعليماته لباسم مرسي. ومن الصدامات بين اللاعب ورئيس النادي، تعاطف اللاعب مع رابطة أولتراس "وايت نايتس"، قبل مباراة النجم الساحلي في نصف نهائي الكونفدرالية، ويتمثل في خروج اللاعب للرابطة، والتحدث معهم عبر السور الخاص بنادي الزمالك، رغم رفض رئيس النادي دخول الرابطة لحضور المران. واشتدت الخلافات بعد طلب اللاعب من رئيس النادي، التنازل عن شكواه ضد أعضاء الرابطة، وخسارة الفريق في تونس، ليخرج رئيس الزمالك قرارًا، بإيقافه هو وزميله علي جبر، الذي طرد في بداية المباراة. المشاغب وانستجرام قرر رئيس نادي الزمالك، منع أي لاعب من النشر على مواقع التواصل الاجتماعي، ومن يخالف هذه التعليمات يتعرض لغرامة مالية قدرها 300 ألف جنيه، ولم يهتم اللاعب بالقرار، ونشر صورة له عقب صدور القرار من رئيس النادي، وأجرى اللاعب اتصالًا هاتفيًا برئيس النادي يعتذر عن النشر رغم قرار الحظر. ثم قام اللاعب مرة أخرى، بنشر صورة له على موقع "انستجرام"، مما تسبب في إحالة اللاعب إلى التحقيق بمعرفة الشئون القانونية، ومدير الكرة إسماعيل يوسف. التحدي الأخير لباسم مع رئيس النادي مرتضي منصور والجهاز الفني للزمالك هو تلبية اللاعب دعوة أحد المواقع الرياضية لتسلم جائزة أفضل مهاجم في مصر، دون الحصول على إذن من الجهاز الفني، ويدرس إسماعيل يوسف، توقيع غرامة مالية قدرها 300 ألف جنيه على اللاعب؛ لعدم التزامه بتعليمات الجهاز الفني ومجلس الإدارة. فهل يتم توقيع عقوبة رادعة على باسم مرسي أم يستمر مسلسل التحدي من اللاعب لمرتضى منصور والجهاز الفني ومن ثم تقديم اعتذار من اللاعب وقبوله من الإدارة أم سيكون هناك رأي آخر لرئيس الزمالك.