24 ساعة فقط، مضت على نفى وزارة الصحة اختفاء 500 نوع دواء من الصيدليات، بينها 90 دون بدائل، حتى أعلنت، أمس، عن سلسلة إجراءات وقائية، لمنع وقوع أزمات عند نقص الدواء. ومن بين تلك الإجراءات، إرسال خطاب للشركات المصنعة والمستوردة وكذلك شركات التوزيع، لإمداد الإدارة المركزية للشؤون الصيدلية بأى معلومات، فور حدوث نقص فى رصيد المخزون الاستراتيجى لأى من الأدوية الحيوية لديهم، وذلك حتى يتسنى للوزارة العمل على توفيره، وإيجاد بديل مناسب، والتأكد من توافر المثيل وذلك قبل أن يشعر المريض بنقص الدواء.
مساعد وزير الصحة للشؤون الصيدلية أيمن الخطيب، لفت إلى أن ظاهرة نقص الدواء ظاهرة عالمية، طبقا لما أفادت به الإحصاءات المعلنة من قبل منظمة الغذاء والدواء الأمريكية، مشيرا إلى أن الإدارة المركزية للشؤون الصيدلية تقوم حاليا باتباع أحدث الطرق العالمية لمواجهة تلك الظاهرة. وقال ل«التحرير» إنه «تم التشديد على مديريات الشؤون الصحية على مستوى الجمهورية بحصر الأدوية غير المتوفرة لديها، سواء فى جهات حكومية أو صيدليات عامة، وإرسالها بصفة دورية للعمل على توفيرها، إلى إدارة الشكاوى ونواقص الأدوية بالإدارة العامة للتفتيش الصيدلى التابعة للإدارة المركزية للشؤون الصيدلية.