قال المهندس جمال عبد الرحيم رئيس الشركة المصرية لنقل الكهرباء إنَّ ال 16 مليار جنيه تكلفة تطوير شبكة الكهرباء قبل الصيف المقبل لفك الاختناقات في الشبكة الموحدة على مستوى الجمهورية، ستتم من خلال إنشاء محطات محولات وخطوط قوى ونقل جديدة على جهد 500 كيلو فولت بطول 1210 كيلو مترات. وأضاف، في تصريحاتٍ ل"التحرير"، الاثنين، أنَّ المحطات موزعة بست محطات على الجهد الفائق والعالي 500 و220 كيلو فولت، بالإضافة إلى إحلال موصلات الخطوط القائمة لرفع قدرتها في نقل الكهرباء من محطات الإنتاج إلى محطات المحولات. وأشار إلى أنَّه سيتم إضافة ثلاث محطات على جهد 220 و66 كيلو قولت، لافتًا إلى أنَّ إجمالي المحطات سيصل إلى تسع محطات محولات ما بين ست محطات على جهد 500 و220 كيلو فولت، وثلاث محطات على الجهد المتوسط ما بين 220 و66 كيلو فولت. وشدَّد عبد الرحيم على أنَّه سيتم الانتهاء من محطات محولات قبل موعد 30 مايو المقبل لفك جميع الاختناقات في شبكة الكهرباء لا سيَّما في محافظات الصعيد والتي تعاني من مشاكل كبيرة، جرَّاء ضعف الشبكات على الجهود المختلفة ووجود اختناقات كبيرة، مؤكِّدًا أنَّ محافظات الصعيد تتمركز بها أعمال تطوير الشبكة، منوِّهًا بأنَّ شبكات الصعيد يتم تدعيمها من خلال تطوير الشبكات ومد الموصلات للخطوط الخاصة بنقل الكهرباء بشكل أطول وأكبر. وفيما يخص توقيع عقد اليوم بقيمة 777 ألف جنيه، يتضمن توريد وتركيب واختبار أجهزة الاتصالات الخاصة بمحطة محولات خليج السويس قدرة 500 كيلو فولف، الذي سيتم بموجبه ربط المحطة بشبكة اتصالات ونقل المعلومات الخاصة بالتحكم القومي في غضون عشرة أشهر من الآن، فأكَّد عبدالرحيم أنَّ هذا الإجراء روتيني، ويتم تنفيذه لكافة المحطات لربط البيانات بالمركز القومي للتحكم في الكهرباء، مشيرًا إلى أنَّ محطة كهرباء خليج السويس ستدخل الخدمة في عام 2017، وفقًا للخطة الخميسة للكهرباء 2012 - 2017. وأمس الأحد، أعلن الوزير الدكتور محمد شاكر، عقب اجتماعٍ لمجلس الوزراء، أنَّ الوزارة خصَّصت 16 مليار جنيه لتدعيم شبكات الكهرباء وفك الاختناقات قى الشبكة استعدادًا للصيف المقبل.