قالت الإذاعة العبرية، إن الجيش الإسرائيلي، أجري تدريبات عسكرية كبيرة، لم يعلن عنها مسبقا، في المنطقة الجنوبية الحدودية مع مصر؛ حيث سيتم التعامل مع سيناريو محتمل لهجوم من جانب عناصر تنظيم داعش ينطلق من سيناء. وأضافت، أن "قوات برية وجوية وبحرية إسرائيلية شاركت في هذه التدريبات، والتي أجريت قريبا من غزة وعلى الحدود الإسرائيلية المصرية وصولا لمدينة إيلات"، لافتة إلى أن جادي ايزنكوت، رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي قام بمراقبة التمرين عن كثب. وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، قد ذكرت في منتصف نوفمبر الماضي، أن جنود إسرائيل يتدربون الآن على سيناريوهات اختراق العشرات من تنظيم داعش للأخيرة واختطاف مقاتلين من سلاح المدرعات. ولفتت إلى أن وحدة العثور على المفقودين، التابعة للجيش الإسرائيلي تقوم بتدريبات الآن تحسبا لسيناريو مرعب يخترق فيه نشطاء داعش إسرائيل من شبه جزيرة سيناء، مضيفة أن "هذه التدريبات اكتسبت أهمية شديدة؛ خاصة في ظل الهجوم الإرهابي الدموي الذي وقع بالعاصمة الفرنسية باريس، وأعلن (داعش) المسؤولية عنه". وقالت " التدريبات تقوم على إرسال تقارير أولية للجيش الإسرائيلي من قبل القوات الموجودة بالميدان، تبلغه باختفاء عدد من المقاتلين الإسرائليين بعد اختراق قام به عشرات النشطاء التابعين لتنظيم داعش، واجتازوا فيه الحدود من مصر لإسرائيل"، لافتة إلى أن "المرحلة الثانية من التدريبات هو الرد السريع على الأمر بجمع المعلومات عما حدث للمخطوفين، وماهي حالتهم وأين هم متواجدون". وأوضحت أن "التدريبات تقوم على جمع أي أدلة من حلبة جريمة الاختطاف سواء بقايا بطاقات عسكرية أو بقايا الملابس، أو حقائب تم نسيانها، وتحليل (دي إن إيه) في المنطقة، كما يفعل خبراء البحث الجنائي بالشرطة".