قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إن جنود إسرائيل يتدربون الآن على سيناريوهات اختراق العشرات من تنظيم "داعش" إلى داخل "أراضيها" واختطاف مقاتلين من سلاح المدرعات. وأضافت أن وحدة العثور على المفقودين، التابعة للجيش الإسرائيلي تقوم بتدريبات الآن تحسبًا لسيناريو مرعب يخترق فيه نشطاء "داعش" إسرائيل من شبه جزيرة سيناء، وأشارت إلى أن "هذه التدريبات اكتسبت أهمية شديدة؛ خاصة في ظل الهجوم الإرهابي الدموي الذي وقع بالعاصمة الفرنسية باريس، وأعلن (داعش) المسؤولية عنه". وتابعت: "التدريبات تقوم على إرسال تقارير أولية للجيش الإسرائيلي من قبل القوات الموجودة بالميدان، تبلغه باختفاء عدد من المقاتلين الإسرائيليين بعد اختراق قام به عشرات النشطاء التابعين لتنظيم داعش، واجتازوا فيه الحدود من مصر لإسرائيل". وأوضحت أن "المرحلة الثانية من التدريبات هو الرد السريع على الأمر بجمع المعلومات عما حدث للمخطوفين، وما هي حالتهم وأين هم متواجدون". وذكرت أن "التدريبات تقوم على جمع أي أدلة من حلبة جريمة الاختطاف سواء بقايا بطاقات عسكرية أو بقايا الملابس، أو حقائب تم نسيانها، وتحليل (دي إن إيه) في المنطقة، كما يفعل خبراء البحث الجنائي بالشرطة". وأُطلق اسم "ولاية سيناء" على جماعة "أنصار بيت المقدس" المحسوبة على التيار السلفي الجهادي، بعد مبايعتها لتنظيم داعش، في نوفمبر 2014، وتنشط في محافظة شمال سيناء، بشكل أساسي وفي بعض المحافظات الأخرى، بشكل ثانوي، مستهدفة شخصيات ومواقع شرطية وعسكرية.