أجرت وحدة المفقودين التابعة للجيش الإسرائيلي الأسبوع الماضي، تدريباً نوعياً في منطقة النقب يحاكي إمكانية اقدام داعش على مهاجمة إسرائيل إنطلاقاً من سيناء. وتدرب جنود وحدة البحث عن المفقودين في الجيش الإسرائيلي طوال الأسبوع الماضي، على مواجهة هجمات ربما يشنها داعش من سيناء، ويتم خلالها اختطاف ثلاثة جنود على يد عناصر داعش قرب الحدود المصرية الإسرائيلية، والاشتباك بينهم وبين باقي الجنود. وأخذ الجيش التدريب على محمل الجد، خاصة بعد هجمات باريس التي تبناها التنظيم، ونظمت التدريبات في صحراء النقب، وتدرب الجنود على العمل بالسرعة القصوى لتحليل الأحداث والأدلة التي تشير إلى الجنود المختفين الذي هوجموا خلال دورية مراقبة عادية على الحدود مع سيناء. وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (معا)، فإن الجنود تدربوا على سيناريو يتلقون خلاله بلاغاً بهجوم عشرات من تنظيم داعش من سيناء، واختفاء 3 منهم، ومن ضمن احتمالات مكان وجودهم كان احتمال نقلهم إلى صحراء النقب، ويساعد التدريب على جمع الأدلة والمعلومات من موقع الاختطاف وتحليلها في وقت قياسي في محاولة لتحديد موقع المختطفين بأسرع ما يمكن. وتهدف التدريبات إلى محاكاة الوضع الحقيقي، إذ يعمل الجنود تحت النار وفي سباق مع الزمن، ويحاولون تحليل الحمض النووي والبصمات وتبادل المعلومات مع جهات مشاركة في التحقيق، والتعاون بين وحدات الجيش المختلفة للوصول إلى المختطفين على قيد الحياة.