شهدت مواقع التواصل الاجتماعي، حول اختفاء شاب يعمل صحفيا وباحثا، خلال عودته من ألمانيا، عقب وصوله إلى مصر، قادما من ألمانيا عبر مطار الغردقة، حيث كان اسمه مدرجا ضمن قوائم ترقب الوصول، وبحسب مقربين منه، فإنه كان في جولة لإلقاء عدد من المحاضرات بالخارج بألمانيا وتركيا. وقالت خديجة جعفر، زوجة إسماعيل الإسكندراني، إن مذكرة توقيف صدرت من جهاز الأمن الوطني المصري، على خلفية مذكرة اتهمته بالتعاون مع منظمات دولية، وزعمت خديجة جعفر أن المذكرة صدرت من سفارة مصر بألمانيا، لكن لم يتسنَ التحقق من المعلومة بشكل مستقل. وأعلنت أمس، الأحد، صفحة جريدة السفير العربي، عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، خبر إلقاء القبض على الإسكندراني، بصفته أحد الصحفيين المتعاونين معها من الخارج، وهو ما أثار عدة تعليقات عبر منصات التواصل الاجتماعي في مصر، وحتى الآن لم تتوفر أي بيانات رسمية عن سبب توقيف الإسكندراني، أو مكان تواجده. فيما قالت رباب المهدي، أستاذ العلوم السياسية وأحد أعضاء حزب مصر القوية، اليوم الإثنين، إن الصحفي إسماعيل الإسكندراني أبلغها عبر الهاتف، أنه سيعرض غدا، الثلاثاء، على نيابة أمن الدولة بالقاهرة. وبحسب المهدي، فإن المحامي الحقوقي خالد علي سيحضر التحقيقات مع الإسكندراني، الذى سبق وأن عمل كباحث متطوع بالمركز المصري للحقوق الاجتماعية والاقتصادية، الذي يشرف عليه خالد علي.