أعلن التلفزيون المالي، اليوم الجمعة نجاح قوات الشرطة في تحرير نحو 80 رهينة من بين عشرات المحتجزين في فندق "راديسون" بالعاصمة باماكو، وبينهم فرنسيين وأتراك وصينيين. وذكر التلفزيون أن قوات خاصة، بدأت بدعم لوجستي واستخباراتي فرنسي عملية أمنية لتحرير 170 رهينة احتجزهم مسلحون في فندق "راديسون بلو" في العاصمة باماكو. وأثناء اقتحام الجيش المالي لفندق "راديسون" قتل 3 من الرهائن على الأقل حسبما أعلنت وزارة الأمن المالية، وسمع دوي انفجارات وإطلاق نار بحسب شهود عيان. ومن جانبه، قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس: إنه "تم تشكيل خلية أزمة في السفارة الفرنسية في باماكو لمتابعة أزمة الرهائن"، مضيفًا أن فرنسا ستتخذ كل ما يلزم لإطلاق سراح الفرنسيين بباماكو. وأعلنت وكالة الأنباء الصينية "شينخوا" عن وجود عدد من الصينيين بين المحتجزين، وكذلك كشفت مصادر دبلوماسية تركية عن أن 6 من موظفي خطوط الطيران التركية محتجزون في الفندق. وذكرت مصادر أمنية مالية أن المهاجمين رددوا صيحات التكبير أثناء إطلاق النار، وأنهم أطلقوا سراح بعض الرهائن ممن يحفظون آيات من القرآن الكريم. وكانت مجموعة فنادق ريزيدور المالكة لفندق، قالت في بيان: إنها "على علم بعملية احتجاز الرهائن اليوم التي لا تزال جارية"، مضيفة "وفقًا لمعلوماتنا احتجز مسلحان 140 زائرًا، و 30 موظفًا". وحتى الوقت الراهن لم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم على الفندق، الذي كثيرًا ما يستخدم من قبل طاقم الخطوط الجوية الفرنسية، على الرغم من أنه سبق أن نفذ مسلحون تابعون لتنظيم القاعدة هجمات في مالي.