بدأت قوات مالية بدعم لوجيستي فرنسي، اليوم الجمعة، في عملية تحرير الرهائن ال170، الذين تم احتجازهم اليوم الجمعة من قبل 10 مسلحين في فندق "راديسون بلو" بالعاصمة باماكو. وقالت مصادر أمنية: إن 11 شخصًا لقوا حتفهم خلال الاشتباكات بين القوات والمسلحين، فضلا عن النجاح في تحرير 20 رهينة. وكانت وكالة الأنباء الصينية "شينخوا" أعلنت عن وجود عدد من الصينيين بين المحتجزين، وكذلك كشفت شركة الطيران التركية أن 6 من موظفيها محتجزون في الفندق. وذكرت مصادر أمنية مالية أن المهاجمين رددوا صيحات التكبير في أثناء إطلاق النار، وأنهم أطلقوا سراح بعض الرهائن ممن يحفظون آيات من القرآن الكريم. وكانت مجموعة ريزيدور المالكة لفندق راديسون في باماكو عاصمة مالي، أعلنت في وقت سابق، الجمعة، أن الفندق الذي شهد إطلاق نار تجري فيه الآن عملية احتجاز رهائن تشمل "140 نزيلا و30 موظفًا" يحتجزهم مهاجمان. وقالت المجموعة في بيان "إن مجموعة ريزيدور الفندقية التي تدير فندق راديسون بلو في باماكو على علم بعملية احتجاز رهائن يشهدها الموقع الآن.. تبعا للمعلومات هناك شخصان يحتجزان 140 نزيلا و30 موظفا". وقالت المجموعة "فرقنا الأمنية على تواصل مستمر مع السلطات المالية لتقدم كل المساعدة الممكنة لضمان أمن الفندق، في هذه المرحلة ليست لدينا معلومات أخرى، وسنواصل متابعة الوضع من كثب". وأفاد مراسل وكالة فرانس برس في باماكو عن سماع دوي إطلاق النار صباح الجمعة في فندق راديسون الذي طوّقته الشرطة في وسط العاصمة. وقال مصدر أمني "هناك متطرفون يطلقون النار في الممر في الطابق السابع من الفندق" في حين كان يسمع إطلاق النار من أسلحة رشاشة من خارج الفندق الذي يضم 190 غرفة. وقال مصدر أمني مالي إن المهاجمين دخلوا إلى الفندق في سيارة تحمل لوحة تسجيل دبلوماسية.