القيادى الإرهابي يواصل تحريضه ضد رجال الأمن ومؤسسات الدولة والأقباط بهدف الوقيعة والدعوة للتدخل الأجنبي القيادى الهارب بقطر فضح أغراض الإخوان في اعتصام رابعة.. و«الإرهابية» رفضت إسناد مناصب قيادية إليه.. والجماعة الإسلامية تتبرأ منه
واصل الإرهابي عاصم عبد الماجد، القيادي في الجماعة الإسلامية، الهارب إلى قطر والمحكوم عليه بالإعدام، أعماله الشيطانية بتحريض أعضاء وأنصار جماعة الإخوان الإرهابية والدعوة إلى ثورة مسلحة في الفترة القادمة، وهو ما اعتبره الشعب المصري دعوات تحريضية على العنف وإثارة الشغب، وطالب بالضغط على قطر لتسليمه إلى مصر وترحليه من الأراضي القطرية مثل سابقيه. وترصد "التحرير" أبرز تصريحات عاصم عبد الماجد التحريضية ضد الدولة المصرية التي يهدف من خلالها نشر العنف والفوضى وهدم مؤسسات الدولة بتمويل خارجي.. - أصدر القيادي الإرهابي عبد الماجد، مساء أمس الجمعة، بيانًا على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، يقول فيه "عليكم اعتماد فكرة الثورة المسلحة، وهذه لها شروط وضوابط"، موضحًا أن هذا الخيار هو الذي يتوافق مع رغبة كثيرين من أنصار الإخوان في أن تظل الثورة خاصة بهم وحكرًا عليهم ووفق شعاراتهم هم دون الآخرين.
عبد الماجد يحرض أنصاره ضد الأقباط وأصدر عبد الماجد تصريحات تحريضية ضد الكنيسة المصرية، زاعمًا أنها تسعى للإضرار بالمسلمين في مصر، إذ قال في بيان له عبر صحفته على "فيسبوك": "كان النصارى يخططون لاستعادة الأندلس ولم ييأسوا طيلة ثمانية قرون، حتى جاءتهم الفرصة على طبق من ذهب حينما نشأت أجيال من المسلمين همها الدنيا لا الدين". وزعم عبد الماجد قائلاً: "نفس المأساة يحاول أقباط مصر تكرارها معنا، ونفس الفخ منصوب لنا، في ظل وجود غباء منقطع النظير، وملايين الجهال والغوغاء والفساق والبلهاء وأهل الشهوات والمغفلين من مسلمي بلدنا". وواصل مزاعمه قائلاً: "الكنيسة التي تخاطب الأقباط بوصفهم شعبها لا جزءًا من الشعب المصري وتسعى لتحطيمنا"، في إشارة إلى جماعة الإخوان وأنصارها. قدامى الإخوان يسعون لنيل رضا الغرب وشنّ عاصم عبد الماجد هجومًا عنيفًا على القيادات القديمة بجماعة الإخوان، موضحًا أنهم يسعون لنيل رضى الغرب، إذ قال في بيان له عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك": "القيادات القديمة من جماعة الإخوان التي كانت ترحب بالاصطفاف مع كل القوى السياسية -عدا الإسلامية- كي تنال نوعًا من الرضا الغربي، هذه القيادات هي التي تفجّر اليوم معركة الاصطفاف والانتقاء". وأضاف أحد مؤسسي الجماعة الإسلامية: "العالمون ببواطن الأمور يقولون إن هذه المعركة جزء من الصراع الداخلي الذي أصبح معروفًا للجميع، بين الإصلاحيين القدامى والثوريين الجدد، وينادي الطرفان بعدم استخدام الثورة وقضاياها كأحد الأسلحة في هذا الصراع الداخلي".
وجاء رد عاصم عبد الماجد على مقالَي محمد عبد الرحمن، عضو مكتب الإرشاد، وجمال عبد الستار القيادي بجماعة الإخوان، اللذين هاجما دعوات بعض حلفاء الإخوان للاصطفاف مع القوى المعارضة للنظام، وشنا هجوما على حلفاء الجماعة الذين يدعون للاصطفاف والاستغناء عن عودة الرئيس المعزول محمد مرسي. تقسيم الجيش المصري كان هدف اعتصام رابعة واعترف عاصم عبد الماجد، في 14 أغسطس الماضي، أن اعتصام رابعة العدوية كان يهدف إلى تقسيم الجيش المصري، وقال في فيديو له بمناسبة ذكرى فض اعتصام رابعة "كنا معتصمين في رابعة، وقتها كان لا بد من عمل سريع، وكانت التقديرات والمعلومات تقول إن الشعب لو أبدى تمسكًا بالدكتور محمد مرسي لن تبقى جبهة الجيش موحدة وستتفكك، ولكن بشرط أن يكون هناك زخم شعبي هادر مكتسح يزلزل، ووقتها ينقسم الجيش، وكان هذا هو خيار وجودنا أو هو خيار طوق النجاة الذي رأيناه في هذا التوقيت، فانقسام الجيش كان هو الحل". وتابع عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية الهارب "يقال لك إن الجيش مع الشرعية، وتُفاجأ بأن الجيش هو الذي يقود الانقلاب، فقيل إنه احتمال كبير أن تتفكك جبهة الجيش إذا نزل الشعب بقوة، وهذه الورقة الأخيرة التي نتملكها، ونحن نعلم أن القادم من العسكر سيئ جدًّا مع مصر، سواء قاومناه أو لم نقاومه، لأننا نعلم أن الذي ينقلب على رئيس منتمٍ إلى التيار الإسلامي جاء ليهدر الدين الإسلامي، وهذه مسألة واضحة". وأضاف "بدأت أصعد على منصة رابعة العدوية وأقول للناس انزلوا للاعتصام علشان الدين، لكن عند حد معين اكتشفت أن توقعات تخلخل جبهة الجيش المصري لن تتحقق، وأن نزول المصريين للشارع وإن كان كبيرا لن يجبر الجيش، فامتنعت عن الكلام وامتنعت عن الصعود على منصة رابعة، لأنه في هذا التوقيت رأيت أن المسألة ستطول وستمضي في مسارات لا نحبها ولا نريدها لبلادنا ولا نتوقعها، وهنا سكت عن مطالبة الناس بالنزول أو التظاهر أو الاحتشاد أو أي شيء، ورأيت أن الأمر يحتاج إلى شيء آخر غير الاعتصام أو التظاهر". «النور» انهار.. ومدرسة الخيانة احترقت وفي 20 أكتوبر الماضي وجه القيادي بالجماعة الإسلامية، عاصم عبد الماجد، الشكر إلى الشباب السلفي على عزوفهم عن التصويت في المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية، شامتًا في النتيجة التي حققها حزب النور. وكتب عبد الماجد على صفحته الرسمية بموقع "فيسبوك": "شكرًا للشباب السلفي، حزب النور انهار انهيارًا كاملاً، مدرسة الخيانة قد احترقت"، وشارك ما كتبه على "هاشتاج" #خيانة_وربي_يولع_فيها. كانت محكمة جنايات أسيوط قد أصدرت في 15 يناير الماضي حكمها بالسجن المشدد 15 عامًا لعاصم عبد الماجد القيادي بالجماعة الإسلامية (غيابيًّا)، و3 سنوات لخمسة متهمين، وبراءة 37 آخرين في اتهامهم بقتل 3 متظاهرين، وإصابة 50 آخرين في الأحداث عقب 30 يونيو عام 2013 أمام ديوان عام محافظة أسيوط. الإعدام لعاصم عبد الماجد في قضية «أحداث مسجد الاستقامة» أصدرت محكمة جنايات الجيزة، في 30 سبتمبر الماضي، على خلفية اتهام المحكوم عليهم (معظمهم غيابيًّا) بالتحريض على التظاهر يوم 22 يوليو 2013، وارتكاب أعمال قطع الطريق والتجمهر وإسقاط الدولة، والتي وقعت في منطقة الجيزة في قضية "أحداث مسجد الاستقامة".
وأصدرت المحكمة أيضًا حكمًا بالسجن المؤبد لثماني قيادات في جماعة الإخوان المسلمين، متهمين أيضًا في نفس القضية، أبرزهم محمد بديع، ومحمد البلتاجي، وعصام العريان، وصفوت حجازي، وباسم عودة. الجماعة الإسلامية: تحريض عبد الماجد ضد الأقباط هدفه التدخل الأجنبي قال عوض الحطاب، القيادي بجبهة إصلاح الجماعة الإسلامية، إن تحريض عاصم عبد الماجد ضد الكنيسة والأقباط يؤكد أنه يريد حربًا أهلية طائفية من أجل خراب البلد، وتدخلاً أجنبيًّا للحفاظ على الأقليات. وأضاف، في تصريح سابق له أن الإخوان وحلفاءها يريدون لمصر كل شر، حيث إن عاصم عبد الماجد كان قد هدّد من على منصة رابعة بحرب أهلية، ويريد أن تكون مصر سوريا أخرى أو تقسم مثل السودان، وهو يتنعم في قطر. التاريخ الأسود لعاصم عبد الماجد عاصم عبد الماجد محمد ماضي، من مواليد عام 1957، عاش في مدينة المنيامسقط رأسه، حيث تلقى تعليمه في مدارسها إلى أن تخرج في كلية الهندسة، له ولد واحد اسمه محمد. كان عبد الماجد المتهم رقم 9 في قضية اغتيال الرئيس المصري الراحل أنور السادات عام 1981، وصدر ضده في مارس 1982 حكم بالسجن 15 عامًا أشغال شاقة، واتهم في قضية تنظيم الجهاد ومحاولة قلب نظام الحكم بالقوة وتغيير الدستور ومهاجمة قوات الأمن في أسيوط في 8-10-1981 في الحادثة الشهيرة، حيث كان على رأس القوة المقتحمة مديرية الأمن التي احتلت المديرية أربع ساعات، وأسفرت المواجهات في هذه الحادثة الشهيرة عن مصرع 97 من قوات الشرطة وعدد من المواطنين بخلاف إتلاف المباني والسيارات، وأصيب في عملية الاقتحام وتم نقله إلى المستشفى، حيث تم القبض عليه ونقله بالطائرة إلى القاهرة، وصدر ضده حكم بالأشغال الشاقة المؤبدة في 30-9-1984. وشارك عاصم مجلس شورى الجماعة في كل قراراته، ومنها أعمال العنف من قبل عام 1981 حتى نهاية العنف والصراع بمبادرة وقف العنف الصادرة في عام 1997، وكشف "التاريخ الأسود للجماعة الإسلامية" عن تورطها في عدد من الجرائم التي بدأت باغتيال الرئيس الراجل أنور السادات عام 1981، والتي كان فيها المتهم رقم 9، ومحاولة اقتحام والاستيلاء على منبى ماسبيرو في 7 أكتوبر من نفس العام، ثم الهجوم على مديرية أمن أسيوط وقتل ما لا يقل عن 118 شرطيًّا من ضباط وصف ضباط وجنود في يوم 8 أكتوبر في نفس العام. ومن ضمن جرائمه أيضًا "دعوة الجماعة إلى قتل الطائفة الممتنعة عن إقامة شرع الله عام 1984، والهجوم المسلح على منطقة ديروط الذي أسفر عن مقتل سائح بريطاني عام 1992، والهجوم المسلح على جنوبالجيزة عام 1996 الذي أسفر عن مقتل 18 سائحًا يونانيًّا، والهجوم على منتجع سياحي عام 1994، ومقتل سائحين ألمانيين، والهجوم المسلح على سائحين بجنوبالأقصر عام 1994 وقتل سائحين بريطانيين". وفى عام 1993 قامت الجماعة بهجوم مسلح على فندق "سميراميس" بوسط القاهرة ومقتل أمريكيين وفرنسى وإيطالي، وفى مذبحة الأقصر عام 1997 التي أسفرت عن ذبح 62 سائحا بالأسلحة النارية والسكاكين. وحالات قتل المصريين قبل مبادرة وقف العنف عام 1997 والتي وصلت إلى قتل 42 قبطيا مصريا في 31 حادثة، وقتل 382 من رجال الشرطة في 83 حادثة.