أعلن المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية عن استنكاره الشديد للأحداث الإرهابية، ووصف الاعتداءات في باريس ب"الشنيعة والرخيصة". وتعرضت العاصمة الفرنسية باريس إلى عدة هجمات مختلفة أسفرت عن وقوع مالا يقل عن 140 جريحا و60 مصابا وفقا لبيان رسمي، فيما ذكر المدعي العام الفرنسي أن 5 مهاجمين قتلوا في الأحداث. وأعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند عن فرض حالة الطوارئ بالبلاد عقب سلسلة من التفجيرات ضربت العاصمة باريس، فيما وجه بنشر 1500 جندي إضافي من قوات الجيش لمساعدة الشرطة على نشر الأمن بالشوارع. من جانبها نددت عدة دول على رأسها الولاياتالمتحدة بالهجمات، وحذر رئيس الوزراء البريطاني مواطنيه بفرنسا من التحرك بشوارع باريس، واتخذت دول الجوار الفرنسي تشديدات أمنية على حدودها معلنة إغلاق العبور إلى الجانبين.