نقلت فضائية«العربية»في خبراً عاجل لها : أن الرئاسة الفرنسية نشرت 1500 جندي إضافي للإنتشار في شوارع العاصمة «باريس»في ظل القبضة الأمنية وحالة الطوارئ التي تسود البلاد بعد الهجمات الإرهابية الأخيرة . كما أعربت روسيا عن صدمتها إزاء الهجمات في العاصمة الفرنسية باريس، والتي أودت بحياة عشرات الأفراد. وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف في ساعة متأخرة من مساء الجمعة في موسكو: "ندين للغاية هذه الجرائم غير الإنسانية، نحن على استعداد إلى تقديم أي مساعدة ممكنة في التحقيق في هذه الجريمة الإرهابية". وتحدثت الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا عن "أحداث مروعة" في باريس، معربة عن مواساة روسيالفرنسا والضحايا وذويهم، حسبما ذكرت وكلات أنباء روسية. أدان مجلس الأمن الدولي "الهجمات الهمجية والجبانة " في باريس، يأتي هذا بينما قرر الرئيس الفرنسي أولوند إلغاء مشاركته في اجتماع مجموعة العشرين في تركيا في مطلع الأسبوع. قالت المستشارة الألمانية انجيلا ميركل إنها اهتزت من أعماقها بسبب سلسلة الهجمات التي وقعت في باريس والتي ذكرت وسائل الإعلام الفرنسية أنها أدت إلى سقوط مالايقل عن 60 قتيلا. وقالت في بيان"شعرت بهزة عميقة بسبب الأنباء والصور التي تصل إلينا من باريس. مشاعري في هذا الوقت مع ضحايا ما يبدو أنه هجوم إرهابي بالإضافة إلى عائلاتهم وكل الشعب في باريس. "الحكومة الألمانية على اتصال بالحكومة الفرنسية ونقلت رسالة تعاطف وتضامن من الشعب الألماني." أدان الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون "الهجمات الخسيسة" التي وقعت في باريس ويطالب بالإفراج فورا عن الرهائن المحتجزين في إحدى القاعات. أعلنت السلطات الفرنسية إن كل المدارس والجامعات بمنطقة باريس ستُغلق يوم السبت. تابع الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند اللحظات الأولى من التفجيرات داخل ملعب باريس الدولى أثناء مشاهدته مباراة لكرة القدم بين بلاده وألمانيا. ودعا الرئيس الفرنسي إلى عقد اجتماع طاريء للحكومة الفرنسية بعد الهجمات التي وقعت في باريس، وطلبت بلدية باريس من سكان العاصمة الفرنسية في تغريدة على تويتر أن يلزموا بيوتهم. وأشارت محطة أوروبا 1 الإذاعية إلى وقوع عملية إطلاق نار أخرى داخل مركز تجاري في باريس. أعلن مسئول أمريكي أن المخابرات الأمريكية تتابع الأحداث في باريس والسفارة تسعى لمعرفة حالة المواطنين الأمريكيين في باريس. أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما إن هجمات باريس "محاولة مشينة لإرهاب المدنيين." وأضاف أوباما أنه يقف إلى جانب فرنسا في مكافحة الإرهاب والتطرف. وقال إنه لا يريد التكهن بالجهة المسؤولة عن هجمات باريس، مشيرا إلى أنه لم يتحدث إلى الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند حتى الآن. سادت حالة من الهلع والفزع بين جماهير مبارة ألمانياوفرنسا، التي أقيمت علي ستاد «فرنسا الدولي»عقب حدوث انفجار بالقرب من الإستاد . ورفض الأمن الفرنسي، خروج الجماهير خشية وقوع هجمات أخري ولا سيما ان هناك أكثر من عملية تفجير حدثت في وقت واحد في مناطق متفرقة. وأسفر هذا الهجوم عن مقتل 60 شخصا وإصابة عدد كبير حتي الآن بالإضافة إلي إحتجاز أكثر من 100 شخص .
