في مفارقة غريبة، كان الحاضرون في قاعة "باتاكلان" للعرض المسرحي في باريس يستمتعون بحفل موسيقى لفرقة الروك الأمريكية، "نسور معدن المعدن"، عندما واجه كثير منهم الموت فعلا، عندما بدأ عدد من المهاجمين إطلاق النار على الحضور وأخذ رهائن. وحسب شبكة "ن بي سي" الأمريكية، فقد تمكنت الفرقة، بما في ذلك المغني وعازف الجيتار جيسي هيوز، من الفرار من الهجوم على القاعة، والذي كان واحدا من عدة هجمات متزامنة في أنحاء باريس. وحسب أقارب أعضاء الفرقة، فقد تأكدت نجاة كل أعضاء الفرقة من الهجوم، عدا واحدا لم يتضح مصيره بعد. وقالت إيملي هال دوريو، زوجة عازف الدرامز، جوليان دوريو، لشبكة إن بي سي إن زوجها – وهو عضو بالفرقة -أخبرها بأن كل من كانوا زملائه المشاركين في الحفل تمكنوا من الخروج من القاعة، وأنهم موجودون حاليا في عهدة أحد أقسام للشرطة. وقالت إيميلي إنها تعتقد أن أماكن وجود عدد من أعضاء الفرقة الآخرين غير معروفة.