في ظل الأحداث الدامية التي تشهدها باريس، انتشر على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" بسرعة النار في الهشيم، هاشتاج (#باريس_تشتعل) والذي تضمن الكثير من التغريدات الشامتة فيما حدث للعاصمة الفرنسية، وفي المقابل شن نشطاء تويتر من جميع انحاء العالم حملة ضد هذا الهاشتاج معتبرين تنظيم داعش يقف وراء تدشينه. وقام يوناثان، أحد مستخدمي تويتر، بتحميل تنظيم داعش المسؤولية عن الأحداث ، وكتب "أعتقد أنه حان الوقت لجميع دول العالم للاتحاد ضد داعش ومحوها من على وجه الأرض"، بينما قالت ريتشيل مستخدمة أخرى (اللعنة عليكيم.. لن تتمكنوا من تدميرنا أبدأ". وقال شاكاكو، "جماعة داعش الإرهابية يعلون عبر هاشتاج (#باريس_ تشتعل) أن الضحايا التاليين بعد باريس هن روما وواشنطن، كم هم حمقى".