قال مسؤولون بوكالات أمريكية، الخميس، إن أيا من المجلس الوطني الامريكي لسلامة النقل أو مكتب التحقيقات الاتحادي لم توجه إليه دعوة للانضمام إلى التحقيق الذي تقوده مصر بشأن تحطم طائرة ركاب روسية فوق شبه جزيرة سيناء نهاية الشهر الماضي. وأضاف متحدثون باسم مكتب التحقيقات الاتحادي، أن المكتب عرض على المحققين المصريين والروس مساعدة فيما يتعلق بالطب الشرعي والمساعدة في التحقيق لكن حتى الآن لم تقبل عروضه. وقال متحدث باسم المجلس الوطني لسلامة النقل، إنه على مدار الأيام الماضية أجاب المجلس على أسئلة فنية من المحققين المصريين بصورة غير رسمية، مضيفًا أن بعض الأسئلة كان يتعلق بمحركات الطائرة التي صنعتها شركة برات آند ويتني الأمريكية. وأوضح المتحدث أنه لم يجر التوصل لاتفاق رسمي بين السلطات المصرية والولاياتالمتحدة يتيح للمجلس المشاركة رسميا في التحقيق المصري في تحطم طائرة متروجيت للرحلة 9268 وأنه لا اتفاق وشيك من هذا القبيل. ويقول المجلس الوطني لسلامة النقل، إنه يطلب منه في المعتاد المشاركة في التحقيقات في حوادث طيران في الخارج دون النظر إلى مكان تصنيع الطائرة او المحركات. ويشارك المجلس تلقائيا في الحوادث التي تقع داخل الولاياتالمتحدة. ويجري في العادة دعوة مكتب التحقيقات الاتحادي للمشاركة في التحقيقات عندما يكون الارهاب سببا محتملا. وأضاف المتحدث أن المجلس عرض فقط المساعدة على مصر لأن الحادث وقع فيها ولأنها تقود التحقيق في الحادث. وقال إنه لا يوجد افراد تابعون للمجلس في مصر لمساعدة السلطات هناك. وتحطمت طائرة متروجيت وهي من طراز إيرباص ايه-321 بعد حوالي 23 دقيقة من إقلاعها من منتجع شرم الشيخ في 31 أكتوبر، متوجهة إلى سان بطرسبرج. وقتل جميع من كانوا على متن الطائرة وعددهم 224 شخصا.