نيوز وان: داعش قد يكون وراء إطلاق ضابط النار على 5 أجانب.. والحادث جاء في الذكرى العاشرة لتفجيرات فنادق الأردن هل يمتد خطر داعش للأردن؟ بهذا السؤال بدأ موقع "نيوز وان" الإخباري العبري، تقريرًا له اليوم، لافتًا إلى أن سلطات عمان تفرض تعتيمًا على سير التحقيقات الخاصة بإطلاق ضابط أردني النيران مؤخرًا على عدد من المواطنين الأجانب داخل قاعدة عسكرية، ما أسفر عن مقتلهم. ولفت الموقع إلى أن "الأردن يخشى من نجاح تنظيم داعش في التسلل لأجهزته الأمنية، وتجنيد ضباطها وجنودها"، موضحًا أنه "ليس سرًا أن تنظيم داعش لديه مطامح في السيطرة على الأردن، ولضمه لما يسمى بالخلافة الإسلامية، التي أقام التنظيم أجزاء منها في سوريا والعراق"، مضيفًا أنه من المعروف أن الأردن انضم للتحالف ضد داعش الذي تتزعمه الولاياتالمتحدة، وقامت الطائرات بقصف معاقله في كلًا من سوريا والعراق". وأشار "نيوز وان" إلى أنه في ال8 من نوفمبر دخل ضابط أردني يدعة أنور أبو زيد إلى كافيتيرا قاعدة عسكرية أردنية، وقتل 5 أشخاص، وأصاب 6 آخرين"، موضحًا "هناك روايات كثيرة تتعلق بوفاة مطلق النار، الأولى تزعم أنه انتحر بعد إطلاقه النار والثانية أنه قتل برصاص قوات الأمن الأردنية". وذكر أن "حادث إطلاق النار جاء في الذكرى السنوية العاشرة للعمليات الإرهابية التي ضربت الفنادق الأردنية عام 2005 والتي نفدتها خلية تسمى (التوحيد والهجرة)، وكان يتزعمها أبو مصعب الزرقاوي المؤسس الحقيقي لتنظيم داعش"، موضحًا أنه في سلسلة الهجمات تلك قتل 60 شخصا وأصيب 115 آخرين. وقال: "تنظيم داعش يهتم بالتوقيتات جيدًا، فحتى إسقاط الطائرة الروسية بسيناء جاء في يوم الذكرى السنوية لانضمام أنصار بيت المقدس لداعش"، مضيفًا "في عدد من المواقع الإلكترونية الأردنية، تم وصف منفذ إطلاق النار في القاعدة العسكرية بال(المتدين)، وفي عدد من تدوينات موقع "تويتر" قيل أنه ينتمي لداعش". وأضاف أن الطريقة التي عالجت بها السلطات الأردنية القضية، تذكرنا بالطريقة التي واجهت بها القاهرة تحطم الطائرة الروسية في سيناء، فعمان تحاول إسكات القضية، وتردد مزاعم بأنه لا يوجد أي دليل أن القاتل انتمى لداعش، وتسعى لإزاحة تلك القضية عن خارطة الأعمال اليومية، ووفقًا لعدد من التقارير فإن السلطات الأردنية مارست ضغطًا على عائلة القاتل لإنكار أي صلة لابنهم بالتنظيم". وأوضح أن الأردن يشعر بقلق شديد من نجاح داعش في التسلل لأجهزتها الأمنية، ووجود خلايا نائمة له بالبلاد، والأردنيون يشعرون بالذعر مما يحدث في الدول المحيطة ومن احتمال انتقال إرهاب داعش إلى بلادهم"، موكدًا أن "الاستخبارات الأردنية لديها قدرات عالية جدًا، وأثبتت نفسها في مجال محاربة الإرهاب، لكن يبدو أنها مسألة وقت حتى ينجح داعش في التسلل إلى داخل المملكة الهاشمية والقيام بعمليات إرهابية هناك؟"