شهدت ولاية أيوا الأمريكية، أمس السبت، الحدث الأهم في سباق الانتخابات التمهيدية للحزب "الديموقراطي" المعروف باسم "عشاء جيفرسون جاكسون"، وهو مؤتمر انتخابي كبير يجمع مرشحي الحزب لتشجيع المانحين للتبرع لصالح الحملات الانتخابية. وحضر المؤتمر المرشحون: "هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية السابقة، والسيناتور بيرني ساندرز، وحاكم ولاية ماريلاند السابق مارتن أومالي”. واتجهت كلينتون لزوجها الرئيس السابق بيل كلينتون، ومغنية البوب الشهيرة كاتي بيري لدعم حملتها الانتخابية أمام الآلاف من أنصار الحزب الديمقراطي في ولاية إيوا. أما منافسها الرئيسي في انتخابات الحزب الديمقراطي، السيناتور بيرني ساندرز، حشد الآلاف من أنصاره قبل البدء في مسيرة عبر جسر يمتد على نهر دي موين، ووجه حديثه لهم قائلًا: "هذا البلد ملك كل واحد منا، وليس فقط المانحين الأغنياء". بينما أعرب مارتن أومالي، عن أمله في أن تكون إيوا نقطة انطلاقة إلى البيت الأبيض، مثلما حدث مع الرئيس باراك أوباما عام 2007. يأتي هذا التجمع الانتخابي الذي جمع المرشحين الثلاثة، أمس السبت، قبل 100 يوم من انتخابات الحزب الديموقراطي التي تبدأ في ولاية إيوا، وهدفه دعم المرشحين للحصول على المزيد من التمويل. من جانبه، قال بيل كلينتون: إنه "خلال الأسابيع القليلة الماضية علمت الجماهير الكثير عن هيلاري، وما الذي تبحث عنه، ولماذا قررت خوض السباق الانتخابي، وأي نوع من الرؤساء سوف تكون". وأصبح كلا من كلينتون وساندرز المنافسين الأقوي في سباق انتخابات الحزب الديموقراطي، وذلك بعد أن أعلن نائب الرئيس الأميركي جو بايدن، هذا الأسبوع، إنه لن يسعى إلى البيت الأبيض. وتدفق الآلاف من أنصار المرشحين الثلاثة على عاصمة إيوا قبل ساعات من بدأ الحدث العاصمة أيوا يرتدون قمصانًا تحمل شعار الحملات ويلوحون بالأعلام، كما رسم بعض مؤيدي كلينتون شعار الحملة على سياراتهم.