"أزمة اللاجئين تؤدي إلى الكراهية والعنف في البلد"..هكذا حذَّر وزير الداخلية الألماني، توماس دي مايتسيره، بعد حادث طعن هنريت ريكر، المرشحة لرئاسة بلدية كولونيا الألمانية، في رقبتها بسكين صيد بسبب سياستها الخاصة باللاجئين، أمس السبت. ووصف "دي مايتسيره" حادث الطعن ب"الهجوم على الديمقراطية"، معربًا عن قلقه يحال خطاب الكراهية والأفعال العنيفة التي صاحبت أزمة اللاجئين في ألمانيا، مضيفًا أن هذا الهجوم "الجبان" يعتبر دليل آخر على زيادة التطرف فيما يتعلق بأزمة اللاجئين. وأشارت إذاعة صوت ألمانيا إلى أن الانتخابات بدأت اليوم في كولونيا بالرغم من حادث طعن (ريكر) التي أصبحت حالتها مستقرة الآن بعد إجراء عملية جراحية لها.