كشف مصدر مسؤول بديوان عام وزارة التربية والتعليم، تفاصيل اجتماع الوزير، الدكتور الهلالي الشربيني، برؤساء بعض الصحف اليومية والاسبوعية، اليوم الأحد، والذي استمر لأكثر من 3 ساعات، وتناول أهمية دور الإعلام وتأثيره على المجتمع، وأكد الوزير خلاله أن الإعلام جزء أساسي من المنظومة التعليمية وتطويرها قائلًا:"الإعلام عيوننا في الشارع المصري". وأشار المصدر، في تصريحات خاصة، إلى أهم القضايا التي تناولها الاجتماع، وهي الصيانة بالمدارس، وحل مشاكل الكثافة الطلابية بالمدارس، وأيضًا البرتوكولات القديمة الغير مفعلة، والعمل على تفعيلها من جديد، وملف درجات السلوك والحضور، الذي يعتبر أبرز الملفات الشائكة الآن داخل المنظومة التعليمية. وأوضح أن الشربيني أكد أن التعليم بمصر يحتاج إلى انتفاضة حقيقة، وأخذ خطوات لإعادة هيبة التعليم كما كانت من قبل، واعدًا ببذل أقصى جهد لإعادة وضع التعليم مثلما كان، وأشار إلى أن مشكلة كثافة الفصول من أهم المشاكل التي تقف حائلًا أمام تطوير التعليم، وذكر أنه يحتاج أكثر من 70 ألف مدرسة للعمل على قضاء الكثافة فى الفصول، وهو ما تسعى الدولة الدولة لتوفيره حتى تتمكن من القضاء عليها نهائيًا. أما عما يدور بالمديريات التعليمية، ذكر الوزير أنه كثف المتابعة داخل المديريات والإدارات التعليمية، لافتًا الى أن الوزارة تعمل حاليًا على المتابعات المستمرة داخل الإدارات والمديريات التعليمية بالمحافظات، قائلًا: "حتى لو منزلتش بنفسي في جولات، عندي لجان متابعة بالوزارة بتنزل كل يوم، وترصد السلبي قبل الإيجابي، للعمل على حله والقضاء عليه نهائيًا". وعن درجات السلوك والحضور، أكد "الشربيني" عدم الرجوع عن هذا القرار أو التفكير فيه حتى، مبيّنًا أن القرار ستظهر نتائجه في الأيام المقبلة، فهدفه عودة الدراسة داخل المدرسة"، معقبًا: "هنرجع التعليم أحسن من الأول". وفي سياق متصل، أكد المصدر أن الوزير تلقى عدة أسئلة من روؤساء التحرير وأعطى لهم الفرصة من أجل المناقشة وتبادل الأسئلة والإجابات، قائلين ل"الشربيني" أنهم يتمنون عودة التعليم مثلما كان، ورجوع هيبة المعلم وانتظام الطالب بالمدرسة.