تقدم 94 قيادي وعضو بأمانة حزب الجبهة الديمقراطي بالإسماعيلية باستقالات جماعية لأمانة الحزب، احتجاجا على ما أكدوا عليه من تجاهل التحقيق في وقائع مخالفات مالية وإدارية بالأمانة الفرعية بالمحافظة والتلاعب في مخالفة بنود اللوائح المنظمة للانتخابات الداخلية بالحزب . وحذر المحتجين من تعرض الحزب لإخطار قد يؤثر على وضعه في الحياه السياسية لتعمد اتباع ما أسموه سياسة التجاهل لمواجهة المشاكل الإدارية للحزب.
وقال نص بيان الإستقالة والذي تم تقديمه لأسامة الغزالي حرب رئيس حزب الجبهة الديمقراطية أن ما يقرب من 100 عضو من أعضاء أمانة الإسماعيلية تقدموا باستقالتهم من عضوية الحزب ومن كافة المناصب القيادية التي يشغلها البعض منهم ومن منظمة جبهة الشباب الحر، لاعتراضهم على تجاهل السعيد كامل القائم بأعمال الحزب، وفتح باب التحقيق في وقائع مخالفات مالية وإدارية بالأمانة الفرعية للمحافظة، وواقعة سب دين وتعدي بالضرب على أحد الأعضاء بالإسماعيلية، وتم تأجيل الإنتخابات التكميلية على أثر ذلك، إلا أنه تم استكمال تلك الإنتخابات دون فتح باب التحقيق، ودون اتخاذ قرار حزبي بشأن هذه المخالفات .
وارجع البيان نص الاستقالة للتلاعب الفاضح على حد وصفهم في الإنتخابات التكميلية الخاصة بمحافظة الإسماعيلية، وذكر البيان «تم إخطارنا من قبل أن الإنتخابات التكميلية ستكون مقسمة على حسب الدوائر وقام المرشحون منا بالتعامل مع العملية الإنتخابية على هذا الأساس، وفوجئنا قبل ليلة الإنتخابات بتغيير الموقف تماما وتغيير طريقة سير العملية الإنتخابية وجعلها شاملة للمحافظة ككل دون إخطارنا بذلك ودون إعطائنا فرصة لإعادة الحسابات».
وقال محمد حسني أمين حزب الجبهة بالاسماعيلية أن تقديم الاستقالة ما هو إلا وسيلة ضغط على أمانة للحزب لتغيير مسار الانتخابات، مشيرا أن انتخابات مؤتمر المحافظة تمت مساء امس وأسفرت عن فوز 6 أعضاء وعلى رأسهم حسني ب79 صوت من إجمالي 84 صوت حضروا الانتخابات .