قال المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة إن أوروجواى فى طريقها لإنهاء جميع الإجراءات الخاصة بالتصديق على اتفاقية الميركسور، التى وقعتها مصر مع دول التجمع الاقتصادى لدول أمريكا الجنوبية، الذى يضم كل من البرازيل والأرجنتين وأورجواى وبارجواى، حيث من المقرر أن يصدق عليها البرلمان ثم رئيس جمهورية أورجواى قبل نهاية العام الجارى. ويتيح الاتفاق الذي وقعت عليه مصر عام 2010 ميزات تفضيلية للصادرات المصرية لدخول أسواق أمريكا اللاتينية، كما يخفض تكلفة الواردات المصرية القادمة من دول أمريكا اللاتينية كالسكر واللحوم وزيت الصويا. وتهدف الاتفاقية لتقليص التعريفات الجمركية بأكثر من 90% بين مصر ودول الميركسور، وكذلك تحرير البضائع الزراعية من الجمارك مع وجود حلول لقواعد المنشأ والضمانات التفضيلية والتعاون فى مجالات الاستثمار والخدمات وغيرها. وأشار الوزير عقب لقائه دانيل بينا رئيس لجنة العلاقات الدولية ببرلمان دولة أوروجواي وعضو برلمان تجمع الميركسور، إلى أن هذه الاتفاقية حال تطبيقها ستفتح منافذ جديدة أمام المنتجات المصرية في أسواق دول أمريكا الجنوبية، متوقعًا أن يبدأ تنفيذ الاتفاق فورًا عقب تصديق برلمانات الدول الأربع على الاتفاق. وأضاف أن اللقاء تناول أيضًا أهمية الاستفادة من فرص الاستثمار المتاحة في كلا البلدين، وإقامة شراكات بين رجال القطاع الخاص سواء في مصر أو في أورجواي، لافتاً إلى أهمية تأسيس مجلس أعمال مشترك عقب تنفيذ الاتفاقية وهو الأمر الذى سيسهم فى تعزيز حركة التجارة والاستثمار بين الجانبين. ومن جانبه، أكد دانيل بينا أن الاستقرار السياسى الذى تشهده مصر حاليًا، سيكون دافعًا قويًّا لتوطيد وتوسيع العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين.