يواجه 29 صياد على سفينة «الحاج محمد الجميل»، المجهول، بعد القبض على السفينه وطاقمها يوم 16 مارس الماضى بعد أن دخلت السفينه المياه الاقليمية للسعودية إضطرارياً لعطل مفاجئ. اأثناء رحلة عودتها من حلايب إلى ميناء «برانيس» المصرية، حيث أدت الرياح إلى تغير مسارها ذاتياً، وجرفتها الامواج إلى المياه الاقليمية السعودية، مما أدى إلى قيام حرس الحدود بالقبض على السفينه، وهى تحمل 900 طاولة سمك كانت عائدة بهم إلى مصر. وقال على الجميل أحد أفراد ملاك السفينة، «أن الطاقم كان قد إستعد لسداد الغرامة المعتادة 5000 ريال، وتم سدادها بخزنة منطقة جيزان بالفعل على أمل الإفراج عن السفينة وعودتها إلى مصر، بعد أن تم اصلاح العطل الإ اننا فوجئنا بأن السلطات السعودية تبلغ طاقم السفينة بالحبس شهرين للسفينة وطاقمها بل وسداد غرافة 50 الف ريال، ومصادرة ادوات الصيد التى تقدر قيمتها ب100 الف جينه، واصبح طاقم السفينة يواجهه المجهول لعدم استطاعة ملاك السفينة سداد هذه الغرامة لتعويض الخسائر الفادحة، فى مقدمتها حصيلة الصيد، والتى تقدر ب120 الف جنيه بخلاف أدوات الصيد». فيما ناشد سيد الجميل، أحد شركاء ملاك السفينة، السلطات المصرية والسعودية للافراج عن السفينة وطاقمها، حيث ان اهالى الصيادين فى حالة ذعر خوفا على اهلهم المحجوزين بالسعودية، ولاسيما ان هذه اول سابقة ومخالفه للسفينة، والتى جاءت رغم انف طاقمها. وكانت السفينه محمد الجميل قد غادرت ميناء «برانيس» يوم 4 مارس فى رحلتها المعتاده للصيد، وبعد مرور 12 يوم من الصيد بحرفة «الشانشولا» التى تتخصص فيها السفينة الا ان السفينة صادفها رياح وامواج عاتية ادت الى عطل مفاجىء فقدت طاقمها السيطرة على توجيهها، فجرفتها الرياح باتجاه السعودية، إلا أن لنش تابع للحدود السعودية، قد قام بالقبض عليها على مسافه 65 ميل من الشاطىء السعودى. حيث تم اقتياد السفينة لمدة 12 ساعة، حتى رست بميناء «جيزان»، فهل تتدخل السلطات المصرية مع السلطات السعودية بالافراج عن هولاء الصيادين ورفع المعاناه عن أسرهم فى ظل العلاقات الوطيدة بين مصر والسعودية.