تواصلت أزمة غرق سفينة الصيد المصرية (بركة الحاج محمد رميح) التى انفردت "بوابة الوفد" فجر الاربعاء بنشر خبر غرقها وإنقاذ طاقمها البالغ 32 صيادا مصريا من الغرق بمعرفة ناقلة بترول اتجهت بهم الى ميناء جيزان بالسعودية. واكد طلعت بدير وكيل ملاك سفن صيد بالسويس ارتفاع عدد الصيادين المصريين المحتجزين حاليا فى السعودية الى حوالى 192 صيادا مصريا و5 سفن صيد مصرية وهو اكبر رقم يصل اليه أعداد الصيادين المصريين وسفن الصيد المصرية المحتجزة فى السعودية. وأشار إلى احتجاز قوات خفر السواحل السعودية خلال الاسبوعين الماضيين 4 سفن صيد مصرية هى...هشام عبده...و...الداش...و...نصرة من الله... و...السيد على غربية... وعليها حوالى 160 صيادا مصريا خلال إبحارهم فى رحلات صيد فى مياه البحر الاحمر الدولية وبدعوى انتهاكهم المياه الاقليمية السعودية والصيد بدون تصريح. ونفى الصيادون المصريون الاتهامات وأكدوا تسبب سوء الاحوال الجوية فى دفع سفنهم باتجاه المياه الاقليمية السعودية. وألقت السلطات السعودية عصر امس الاربعاء القبض على 32 صيادا مصريا من الناجين من حادث غرق سفينة الصيد المصرية...بركة الحاج محمد رميح، عقب وصولهم ميناء جيزان السعودى على ناقلة البترول التى قامت بإنقاذهم من الغرق بدعوى انتهاكهم المياه الاقليمية السعودية والصيد بدون تصريح نتيجة غرق سفينتهم فى منطقة جيزان السعودية. ونفى الصيادون المصريون الناجون الاتهامات واكدوا دخول سفينتهم المياه الاقليمية السعودية وغرقها بداخلها نتيجة سوء الاحوال الجوية. واكد وكيل ملاك سفن الصيد وصول أن الصيادين المصريين المحتجزين فى السعودية وصل عددهم الى حوالى 192 صيادا مصريا وعدد 5 سفن صيد مصرية محتجزة منها 4 سفن صيد محتجزة فى ميناء الفرسان السعودى وسفينة الصيد الخامسة غارقة فى مكان ضحل بمنطقة جيزان السعودية. وناشد ملاك سفن الصيد المصرية المحتجزة فى السعودية وهم محمد الداش مالك سفينة الصيد المحتجزة...الداش...ورفعت عسران مالك سفينة الصيد المحتجزة...هشام عبدة...وكامل الجباوى مالك سفينة الصيد المحتجزة...نصرة من الله...والسيد على مالك السفينة المحتجزة...وخميس رميح مالك سفينة الصيد المصرية الغارقة "بركة الحاج محمد رميح السلطات السعودية" الافراج عن جميع الصيادين المصريين المقبوض عليهم وانهاء احتجاز سفن الصيد المصرية الاربع وإرسال قاطرات إنقاذ لانتشال وإنقاذ سفينة الصيد المصرية...بركة الحاج محمد رميح... الغارق حوالى نصفها فى مكان ضحل بمنطقة جيزان السعودية فى اطار علاقات الصداقة والإخاء بين الشعبين الشقيقين فى مصر والسعودية.
