قال الوزير المفوض علي الليثى، رئيس جهاز التمثيل التجاري، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى لإندونيسيا تعزز العلاقات المصرية الإندونيسية، وترفع حجم التبادل التجارى بين البلدين، وتفتح سوقا كبيرا أمام الصادرات المصرية، وتزيد من حجم الاستثمارات المتبادلة حيث تعد إندونيسيا شريكا تجاريا مهما لمصر. "وتعد إندونيسيا من أهم الدول المصدرة للسياح، كما أن السوق الإندونيسي لديه قدرة لاستيعاب أكبر حجم من صادرات المنتجات المصرية خلال المرحلة المقبلة"، بحسب الليثي. وأشار رئيس جهاز التمثيل التجاري إلى أن هناك العديد من مجالات التعاون المقترحة بين البلدين سيتم مناقشتها وطرحها على هامش زيارة الرئيس، وتشمل مجالات الصناعة، والتجارة، والنسيج، والبتروكيماويات، ومكونات السيارات، والقطارات، والشاحنات. وسيتم خلال الزيارة أيضا مناقشة مقترح بعقد اجتماع اللجنة التجارية المشتركة بين البلدين خلال الربع الأخير من هذا العام، والنظر فى كافة الموضوعات التجارية، والاقتصادية، والاستثمارية، وتوقيع مذكرة تفاهم بين وزارتى البيئة فى البلدين، والاستفادة من الخبرة الإندونيسية فى هذا المجال، وكذلك توقيع مذكرة تفاهم بين الغرفة الاندونيسية للتجارة والصناعة واتحاد الصناعات المصرية. وستتناول الزيارة سبل تنمية العلاقات بين تجمعات الأعمال فى البلدين وإمكانية تفعيل دور مجلس الأعمال المصري الاندونيسي كأداة لتنمية العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين من خلال عقد اجتماعات دورية وطرح فرص للاستثمار المشترك.