قال وزير الخارجية الألماني، فرانك فالتر شتاينماير، اليوم الإثنين، إنه يعتزم السفر لإيران في أكتوبر، ليبعث برسالة قوية مفادها أن أكبر اقتصاد في أوروبا يريد أن يعيد سريعا بناء العلاقات الاقتصادية والسياسية مع طهران. تأتي زيارة شتاينماير بعد زيارة وزير الاقتصاد زيجمار جابرييل التي استغرقت ثلاثة أيام الشهر الماضي. وكان جابرييل هو أول مسؤول رفيع من حكومة غربية يزور طهران منذ أبرمت الاتفاق النووي التاريخي مع القوى العالمية. وبموجب الاتفاق الذي تم التوصل إليه في 14 يوليو بعد مفاوضات استمرت لأكثر من عقد سترفع عقوبات أمريكية وأوروبية وعقوبات من الأممالمتحدة مقابل فرض قيود طويلة الأجل على برنامج طهران النووي. وقال شتاينماير في افتتاح مؤتمر دبلوماسي في برلين اليوم الإثنين "سأكون في إيران في أكتوبر". وأضاف متحدث باسم وزارة الخارجية أن المحادثات بشأن الزيارة بدأت للتو وإنه ليس بإمكانه التطرق لتفاصيل. ولألمانيا علاقات تجارية وثقافية مع إيران ترجع إلى القرن التاسع عشر. وشاركت مؤسسات ألمانية في كل المشاريع الصناعية الكبرى تقريباً في إيران حتى قيام ثورة عام 1979 بما في ذلك خطوط للسكك الحديدية.