قالت مصادر دبلوماسية إن جولة الرئيس عبد الفتاح السيسي الخارجية، الأسبوع المقبل، تفتاح آفاق اقتصادية ضخمة لمصر خاصة مختلف مشاريع التنمية وفي مقدمتها محور قناة السويس الجديد. وكشفت المصادر أن جولة الرئيس التي تشمل زيارة روسياوالصين وأندونيسيا وسنغافورة تتضمن التوقيع على اتفاقيات اقتصادية والاتفاق على تنفيذ مشاريع استثمارية كبيرة تخدم محور قناة السويس الجديدة. وقالت المصادر إنه جاري حاليًا صياغة وبلورة هذه الاتفاقيات عبر القنوات الدبلوماسية لتوقيعها خلال هذه الجولة، مشيرًا إلى أنه من ضمن أهداف هذه الجولة إنشاء شراكات جديدة مع مصر التي تسعى لتحقيق طفرة اقتصادية منوهًا بأن زيارة الرئيس لسنغافورة تعد أول زيارة لرئيس مصري لهذا البلد الذي يعد رابع أكبر أهم مركز مالي في العالم ومن أعلى الدول جذبًا للاستثمارات الأجنبية. وأشارت إلى أنه رغم أنه تم تبادل التمثيل الدبلوماسي بين البلدين في 22 نوفمبر عام 1966 بعد عامين من استقلال سنغافورة وقام رئيس سنغافورة بزيارة القاهرة عام 2006 إلا أنه لم يسبق لرئيس مصري زيارة هذا البلد الاقتصادي الهام. وأوضحت المصادر أن زيارة الرئيس لأندونيسيا تهدف الاستفادة من تجربة جاكرتا في مجال الصناعات الصغيرة والمتوسطة التي صعدت بها كأكبر دولة اقتصادية في جنوب شرق آسيا ومن أهم الاقتصاديات الصاعدة على مستوى العالم. ونفت أن تؤثر هذه الجولة على علاقات مصر مع الدول الغربية، وأكدت أن روسيا دولة كبيرة لها إمكانات ضخمة سياسيًا واقتصاديًا وأمنيًا وعسكريًا، والعلاقة المصرية الروسية قائمة على المصالح ورصيد تاريخي، وهي دولة كبيرة لها إمكانيات ضخمة سياسيًا واقتصاديًا وأمنيًا وعسكريًا وعلى مصر الاستفادة من القدرات المختلفة للدول. ويأتي الاقتراب من روسيا في هذا الإطار وهو ليس انتقاصًا من علاقات مصر مع طرف آخر. وكل هذا يصب في صالح المواطن المصري وتعزيز مكانة مصر. وشددت على أن التقارب المصري الروسي ليس على حساب طرف آخر لأنه لا بد من الحفاظ على دوائر اهتمام مصر مع كل الدوائر، بما يحقق صالح المواطن المصري. وذكرت المصادر أن الرؤية المصرية لتوثيق التعاون مع الصين تقوم على الاستفادة من قطاعات البنية الأساسية ونقل التطور في مجالات الطاقة والنقل والتكنولوجيا والموضوعات التي تعد عصب النهضة الصناعية.