نظمت اللجنة العامة لحزب الوفد بالشرقية برئاسة الدكتور حاتم الأعصر، عضو الهيئة العليا والسكرتير العام المساعد لحزب الوفد، ندوة تحت عنوان "كيفية النهوض بالمنظومة الصحية بالشرقية"، بالتعاون مع لجنة الإعلام بالحزب، برئاسة محمد زكي عبد العزيز، ولجنة الشباب، برئاسة الدكتور على أبو النور، وبحضور الدكتور شريف مكين، وكيل أول وزارة الصحة بالشرقية. وقال الأعصر إن الندوة تتناول الأزمات والمشكلات المزمنة التي تواجه المواطنين في مختلف القطاعات والمؤسسات الحكومية، داعياً المواطنين بالحضور أسبوعياً للاجتماع مع المسئوليين التنفيذيين بالمحافظة للتعرف على رؤيتهم وخطة عملهم للنهوض بمختلف القطاعات والقضاء على الأزمات التي تحاصرهم. وقال الدكتور شريف مكين، وكيل وزارة الصحة بالشرقية، إن ما آلت إليه حال المنظومة الصحية يرجع إلى إهمال الأنظمة السابقة لهذا القطاع خلال العقود الماضية الأمر الذي أدى إلى هبوط أوضاعها وسوء الخدمة بها. وتابع مكين: لدينا نوع من التراهل في العمل "الناس أخدت على الكسل"، ولدينا في محافظة الشرقية 25 مستشفى منهم 4 مستشفيات وهم "الرمد، والصدر، وحميات الزقازيق وحميات فاقوس" و21 مستشفى مركزي وعام، وأهمهم مستشفى الأحرار ومستشفى جامعة الزقازيق، والتي تقدم خدماتها على مستوى المحافظة. وذكر مكين: هناك خطة عاجلة للتطوير والنهوض بأقسام الاستقبال والطوارئ بالمستشفيات، ولدينا خطة طويلة الأجل من خلال تقسيم المحافطة إلى 5 قطاعات متكاملة. وأضاف: أجهزة الأشعة المقطعية ليست متوفرة في كل مستشفى ولكن في كل 3 مستشفيات جهاز واحد نتيجة لارتفاع ثمنه والذي يتجاوز 4 ملايين جنيه بالإضافة إلى صيانته بمبلغ 70 ألف جنيه كل 3 أشهر والإمكانيات الحالية لا تتيح ذلك.
واختتم مكين: مستوى الخدمات بالمستشفيات غير مرضي ونعمل جاهدين من أجل للقضاء على ظاهرة التكاسل فى العمل للارتقاء بها وتقديم الخدمة المتميزة و الأداء الجيد. وطالب اللواء هاني دري أباظة، السكرتير العام المساعد للحزب، بإعادة هيكلة المنظومة الصحية من جديد بما يضمن توفير العناية الطبية المتميزة، مضيفًا أن المنظومة الصحية بمحافظة الشرقية تحتاج إلى علاج فوري بعد الإهمال الذي تشهده أغلب مستشفيات المحافظة ويعانى منه المواطنين، فمعظم الاطباء يعملون بالقطاع الخاص والعيادات الخاصة وهو شغلهم الشاغل وغير مهتمين بالمستشفيات الحكومية التي تقدم العلاج للمواطنين البسطاء الذين يمثلون 80% من الشعب المصري. وذكر أباظة: يجب تطبيق قوانين وعقوبات صارمة تصل إلى حد الفصل من العمل وإغلاق المستشفيات والعيادات الخاصة على الأطباء المقصرين الذين يتجاهلون المرضى بالمستشفيات الحكومية ولا يؤدون واجبهم وعملهم ويكتفون بالعمل في المستشفيات الخاصة.